كشف الأمين العام لجمعية «أسرتي» الدكتور عبدالباري بن عواض الثبيتي إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف أن اللجنة المشتركة بين الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة بالمدينةالمنورة «أسرتي» و عدد من المسؤولين بجامعة طيبة أوصت في اجتماعها الذي عقد صباح أمس بمقر الجامعة بدراسة تقديم الجامعة بالتعاون مع الجمعية لدبلوم «الإرشاد الأسرى» كما أوصت بدراسة تقديم الدعم المادي والعيني لمنسوبي وطلبة جامعة طيبة المقبلين على الزواج حسب شروط الدعم إضافة إلى تقديم الاستشارات الأسرية عن طريق جمعية أسرتي وفروعها لمنسوبي وطلبة جامعة طيبة وفروعها كما نوقش في الاجتماع الذي يهدف إلى تنفيذ عدد من المشروعات و البرامج التي تخدم مجتمع المدينةالمنورة بشكل عام و منسوبي جامعة طيبة و طلابها بشكل خاص التعاون الأكاديمي في مجال البحوث والاستشارات وأشار الأمين العام لأسرتي إلى أنه تم الاتفاق على أن تقوم إدارة الجامعة بتقديم التسهيلات اللازمة للجمعية والتنسيق معها للقيام بدورها في زيادة الوعي الأسري لدى كافة منسوبي وطلبة الجامعة من خلال التعريف بالخدمات والبرامج الأسرية التي تقدمها إضافة إلى دراسة طبيعة دعم الجامعة لمراكز التنمية الأسرية المزمع إنشاؤها في أحياء المدينةالمنورة العام المقبل وطبيعة مشاركة الجامعة ودعمها لإنشاء مراكز التنمية الأسرية ومركز الفتاة والتعاون المشترك في مجال العمل التطوعي وأشار أ.محمد بن علي آل رضي المدير التنفيذي للجمعية إلى أن الاجتماع أوصى بتكوين لجنة من الطرفين لوضع آلية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه كما سيعقد اجتماع آخر خلال الشهرين المقبلين لتقديم آلية التنفيذ حيث حضر الاجتماع من جمعية أسرتي أ.محمد بن علي آل رضي المدير التنفيذي للجمعية و أ.بسام المنصور مساعد المدير التنفيذي للعلاقات والتنمية و أ.أحمد عثمان الفكي مساعد المدير التنفيذي للبرامج والخدمات و من جامعة طيبة د.نايف بن محمد الحربي وكيل كلية التربية للدراسات العليا والبحث العلمي ورئيس قسم علم النفس التربوي ود.زين بن حسن الردادي وكيل كلية التربية للشؤون التعليمية والخدمات الطلابية . وكان مدير جامعة طيبة بالمدينةالمنورة الدكتور عدنان بن عبدالله المزروع زار في شعبان الماضي الجمعية الخيرية للزواج ورعاية الأسرة «أسرتي» والتقى الأمين العام للجمعية إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ عبدالباري بن عواض الثبيتي واستعرضوا خلال اللقاء الخدمات والبرامج التي تقدمها الجمعية لتعزيز التعاون مع الجهات ذات العلاقة.