أكد رئيس الجانب السعودي في مجلس الأعمال السعودي المصري الدكتور عبدالله دحلان أن لقاءات الوفد السعودي برئاسة وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة مع المسؤولين المصريين أظهرت الكثير من التفهم المصري لمشكلات المستثمرين السعوديين والحرص والجدية في الوصول إلي حلول لها. وقال دحلان ل»المدينة» قبيل انتهاء زيارة الوفد السعودي أمس: «إن اجتماعات المجلس ناقشت ملفات كثير من المشروعات الاستثمارية السعودية في مصر التي واجهت معوقات في الآونة الأخيرة وذكر منها قضية عمرأفندي ومصانع الكتان والدخيلة وشركة النوبارية لإنتاج البذور وشركة أجواء للصناعات الغذائية وبعض المشرعات السياحية في الغردقة، وشركة طيران النقل الاقتصادي الخاصة العائدة ملكيتها لناصر الطيار، ومعاناة شركة صافولا، والشركة السعودية للاستثمارات العقارية المالكة لفندق جراند حياة». وأضاف دحلان بأن الجانب المصري أبدى اهتمامًا خاصًا بالاستثمارات السعودية في مصر، وأن المجلس أبدي حرصه على تطوير العلاقات الاقتصادية بين المملكة ومصر، مشيرًا إلي أن هناك اتفاق على تدشين موقع إلكترونى لمجلس الأعمال المشترك ليكون بمثابة المرشد والدليل للمستثمرين فى كلا البلدين للتعرف على فرص الاستثمار المتاحة، ويكون حلقة الوصل بين المستثمرين والجهات المعنية لحل كافة المشكلات التى تعوق حركة الاستثمار، والتركيز على إيجاد آلية فعالة لحل كافة المشكلات التى قد تعترض حركة التبادل التجارى بين البلدين فى إطار رغبة الطرفين فى زيادة ومضاعفة حجم الاستثمارات المشتركة والوصول بالعلاقات الاقتصادية إلى آفاق أرحب وأوسع خلال المرحلة القريبة . وأشار دحلان إلي اتفاق وزيري تجارة البلدين علي وضع آليات جديدة لتعميق وتنمية العلاقات في شتي المجالات، وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، وقال: «إن الوزيرين اتفقا علي تشكيل مجموعات عمل اقتصادية مشتركة تضم ممثلين عن القطاع الحكومي والخاص في كلا البلدين للعمل علي إزالة جميع المعوقات التي تواجه المستثمرين، وتسهيل انتقال رؤوس الأموال والخدمات و دخول منتجات وسلع كل دولة إلي أسواق الدولة الأخري، كما خرج الاجتماع بالتزام قدمه الجانب السعودي يتمثل في تقديم ملفات متكاملة عن الاستثمارات المعطلة في مصر، يتم تسليمها إلى اللجنة الوزارية المصرية التي ستباشر النظر فيها،