شنّت قوات من الجيش المصري، مدعومة بقوات من الشرطة، تحت غطاء المروحيات التابعة للقوات الجوية هجومًا أمس»الاثنين»على عدد من المناطق الجبلية في سيناء؛ لتمشيطها، وتوقيف العناصر «الإرهابية» المسلحة، التي تتخذ منها أوكارًا للاختباء، ولم تسفر الحملة عن ضبط متهمين؛ نتيجة هروبهم خارج نطاق المحافظة. وعلمت «المدينة» من مصدر عسكري أن الحملة تمكنت من ضبط كميات من الأسلحة النارية، وقامت بهدم عددٍ من الكهوف الجبلية التي يختبئ فيها الإرهابيون، وأضاف إن مروحية تابعة للقوات المسلحة قامت بدك عدد كبير من الأنفاق الموصلة لقطاع غزة، موضحًا أن قوات الجيش والشرطة مستمرة في تمشيط سيناء بحثًا عن مسلحين متورّطين في هجوم رفح الإرهابي الذي راح ضحيته 16 جنديًّا وضابطًا الشهر الماضي، وأضاف إنه تم رصد 45 بؤرة إجرامية لمسلحين سيتم ضربها بالمدفعية والطائرات، حيث يتمركز فيها غالبية القيادات الإرهابية والمهربين والمطلوبين جنائيًّا. وقال المصدر إن أوامر صدرت لقوات حرس الحدود بالتعامل بكامل أسلحتهم ضد أي هدف يقترب من حدود مصر، متوقعًا وصول مروحيات إضافية أخرى وتعزيزات عسكرية لمدينة العريش شمال سيناء للمشاركة في عمليات التمشيط والمطاردة من أجل فرض حصار أمني مشدد على مدينة رفح المصرية وعلى طول الحدود لتطهير تلك المناطق من البؤر الإجرامية، وشدد على أن العمليات العسكرية التي يقودها الجيش الثاني الميداني بالتعاون مع قوات حرس الحدود مستمرة ومتواصلة حتى يتم الانتهاء من القضاء على كافة البؤر الإجرامية في سيناء خلال الأيام المقبلة. وأوضح أن البحرية المصرية قامت بإرسال قطع قتالية إلى قناة السويس، في إطار عمليات مطاردة الجماعات الإرهابية لتأمين المجرى الملاحي للقناة وجانبيها بخاصة منطقة شرق بورسعيد، يأتي هذا فيما انتشرت كتيبة من مشاة البحرية، إضافة إلى عدد من قوات الأمن المركزي داخل مبنى هيئة قناة السويس لتأمينه، تحسبًا لوقوع أي هجمات إرهابية بعد أحداث مدينة رفح بسيناء. من جهة أخرى نجا عمرو موسى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، والأمين العام للجامعة العربية الأسبق من الموت أمس»الاثنين» في حادث تصادم على الطريق الزراعي بمحافظة بالبحيرة «180 كم شمال القاهرة»، حيث تعرضت السيارة التي كان يستقلها لحادث عندما صدمته شاحنة من الخلف خلال عودته للقاهرة بعد المشاركة في الاحتفال بعيد الفلاح.