نشرت هذه الصحيفة يوم السبت 14 شوال 1433ه خبرا جاء فيه تصريح سمو وزير التربية والتعليم حيث قال ( أن وزارة التربية والتعليم حققت خلال العام الحالي نموًا في نسبة المباني الحكومية مقارنة بالمستأجرة، انخفضت معها نسبة المستأجرة إلى 22 % بعد أن كانت 41 % خلال عام 1430ه، كما تم استلام 600 مبنى مدرسيًا جديدًا منذ شهر محرم من هذا العام، ووصل عدد المباني الجديدة المستلمة بنهاية شهر ذي الحجة القادم إلى 950 مبنى مدرسيًا، ليبلغ العدد الإجمالي للمباني الجديدة خلال الثلاث سنوات الماضية إلى 2500 مبنى، بقيمة 19 مليار ريال. لا شك ان هذه الجهود المبذولة للتخلص من المباني المستأجرة تذكر فتشكر , ولكن ما يلفت النظر أن هناك مباني حديثة خصصت لمدارس معينة لم يتم الاستفادة منها رغم الانتهاء من عمليات البناء والتشطيب منذ عدة سنوات فأصبحت مأوى للحشرات والحيوانات الضالة ولا ندري لماذا هذا التباطؤ في استلام المباني الحديثة . ومنها المبنى الحديث لمدرسة أبي عُشر للبنات التابعة لمركز القفيف فالمدرسة قريبة جدا من ميقات ذات عرق . وقد مضى على انتهاء مبنى المدرسة المذكورة اكثر من خمس سنوات ولم يتم استلام المبنى من قبل اللجنة الوزارية , وطالبات المدرسة ما زلن يدرسن في مبنى مستأجر غير لائق للعملية التعليمية فالاثاث متهالك والفصول الدراسية غير مجهزة بالوسائل المعينة لعملية التعلم , فسكان المنطقة يطلبون من وزارة التربية والتعليم تكليف من يلزم لإستلام المبنى الجديد وتجهيزه بالاثاث المدرسي وتهيئة الفصول الدراسية بالوسائل التي تسهم في إثراء عملية التعلم أسوة بالمدارس الحديثة التي تقع في المدن الكبيرة حيث ان الوزارة خصصت ميزانية ضخمة لتجهيز المدارس الحكومية بما يليق والنهضة التعليمية التي تشهدها مملكتنا الغالية في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين . فهل نحظى بتجاوب المسؤولين في وزارة التربية والتعليم ويتحقق حلم أهالي قرية أبي عُشر ؟؟ كما نرجو من وزارة النقل التي تنفذ طريق ميقات ذات عرق وضع اللوحات التحذيرية والارشادية للقرى الواقعة على طول الطريق بالاضافة الى وضع الصبات الاسمنتية في المنحدرات الخطرة فالطريق يشبه طريق الهدا قبل ازدواجه . والله المستعان . عبدالرحمن سراج منشي – مكة المكرمة