اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس نظام الرئيس السوري بشار الأسد بأنه أصبح «دولة إرهابية» بسبب المجازر التي يرتكبها بحق شعبه، فيما أعلنت الصين أنها تدعم «انتقالًا سياسيًا» في سوريا وأنها «ليست منحازة لأي فرد أو طرف»، وذلك في معرض دفاعها عن مواقفها خلال زيارة لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون. بينما قالت لجان التنسيق إن 99 قتيلاً سقطوا بنيران قوات النظام معظمهم في حلب، بينهم 25 طفلاً. وأكدت كتائب شهداء سوريا إسقاط طائرة مروحية في ريف إدلب وطائرتي ميغ في بلدة أبو الضهور، حيث لا تزال هذه الكتائب تحاصر المطار لليوم السابع على التوالي. وقال أردوغان في اجتماع عام لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه إن «النظام السوري أصبح دولة إرهابية»، مؤكدًا أن تركيا لا يمكنها أن تسمح لنفسها «بعدم الاكتراث» بالنزاع الذي يمزق جارتها. من جهتها، أعلنت الصين أنها تدعم «انتقالًا سياسيًا» في سوريا وأنها «ليست منحازة لأي فرد أو طرف»، وذلك في معرض دفاعها عن مواقفها خلال زيارة لوزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون. وعبرت كلينتون خلال لقائها أبرز القيادات الصينية في بكين عن «خيبة أملها» من استخدام الصين وروسيا حق النقض لمنع صدور قرارات عن مجلس الأمن الدولي تدين النظام السوري. وحذر يانغ من استخدام قوة خارجية لوقف النزاع الذي يقول ناشطون إنه أدى إلى مقتل أكثر من 26 ألف شخص. وأضاف: «اعتقد أن التاريخ سيحكم أن موقف الصين في المسألة السورية هو التشجيع على معالجة وحل المسألة السورية بشكل مناسب». من جانبها، حثت الوزيرة الأميركية على بذل المزيد من الجهود حول سوريا، وقالت «كلما طال أمد النزاع، كلما زادت المخاطر من توسعه خارج الحدود وزعزعة استقرار دول مجاورة».