كشف العميد مشعل بن مساعد المغربي مدير إدارة مرور العاصمة المقدسة عن حجز أكثر من 500 سيارة مطموسة اللوحات خلال الأسبوع الماضي مؤكدًا أن الاستعدادات للعام الدراسي بدأت منذ وقت مبكر من خلال استنفار كامل على جميع المحاور ضباطًا وأفرادًا وتغطية جميع التقاطعات المهمة والشوارع والمدارس. وأشار إلى أن اليوم الأول للدراسة دائمًا يكون لرصد الظواهر السلبية المرورية أو مراقبة المحاور التي تشهد ضغطًا عاليًا في حركة المركبات وقال: "حتى الآن الخطة تسير وفق ما خطط لها ولا زال توافد الطلاب على المدارس مستمرًا بطريقة سلسة". وبيّن أن الخطة راعت حركة الطلاب الجامعين للبنين والبنات وأكد أن على أولياء أمور الطلاب عدم التهاون في السماح لأبنائهم الذين لا يحملون رخص قيادة أولم يبلغوا السن القانوني من قيادة المركبات. وحول أخذ الاحتياطات تجاه الساحات التي قد يستغلها من قبل الطلاب لممارسة التفحيط أكد أنه تم توجيه الدوريات المرورية للتمركز في تلك المواقع على مدار الساعة والنظام وشدد على معاقبة ممارسي هذه الأفعال المخالفة لأنظمة المرورية وأن من يثبت تورطه يتم إحالته إلى قسم الجزاءات وحجز السيارة التي تصل إلى 10 أيام وتوقيف السائق واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقه. وأبان المغربي بأن هناك متابعة ورصد لمن يحاولون العبث بلوحات السيارات أو طمسها لأن ذلك يعتبر جريمة جنائية يعاقب عليها القانون وأنه لا تهاون في التعامل مع مثل هؤلاء المراهقين أو المتلاعبين وتمنى أن يكون هناك تعاون بين المواطن ورجل الأمن في الإبلاغ عن هؤلاء لذلك لدينا تعامل حازم بهذا الخصوص. وبيّن أن مراكز الخدمات التي تم فتحتها لخدمة المراجعين في مرور المعارض والفحص الدوري ومدارس تعليم القيادة تعمل على خدمة المراجعين الراغبين في تجديد الاستمارة والرخصة حيث لم يعد من الضروري مراجعهتم للإدارة لانهاء معاملاتهم. وناشد أولياء الأمور بضرورة إظهار المسؤولية المشتركة من خلال احترام للأنظمة وقال: "لا يمكن لرجل المرور أن يكون شمسًا شارقة ولانستطيع وضع رجل مرور في كل إشارة وتقاطع ومدرسة لكن من الواجب كمجتمع أن ننظم أنفسنا بأنفسنا من خلال التقيد بالأنظمة والتعليمات".