سجلت أسعار الطماطم في اسواق الباحة انخفاضًا بنسبة 60 في المائة ليستقر سعر الكرتون سعة 2،5كم عند 4 ريالات وعزا عبدالرحمن الغامدي «مورّد» أسباب الانخفاض الى تراجع حجم الاستهلاك مقارنة بشهر رمضان الماضي، اضافه الى زيادة الكمية. واشار محمد الزهراني الى ان عدم السحب من اسواق الباحة أدى الى انخفاض الاسعار ليسجل سعر الكرتون وزن 2.5 كيلو اربعة ريالات،بعد ان كانت تباع في الاسابيع الماضية بخمسة وعشرين ريالا للكرتون. من ناحية أخرى قفز سعر كرتون الكوسا فى الباحة إلى خمسة و عشرين ريالًا بعد أن كان يباع بسعر 10 ريالات. وأرجع بعض الباعة الارتفاع المفاجىء فى اسعار الكوسة إلى اصابة المحصول بنوع من الفيروسات المرضية قضت على مساحات كبيرة من المزارع وبالتالى انخفض المعروض منها فى الأسواق مما أدى لارتفاعها بهذه النسبة الكبيرة. ويقول المواطن عبدالله الغامدي: إنّ اسعار الكوسا قفزت إلى خمسة وعشرين ريالا للكرتون وسجلت ارتفاعاً ملحوظاً، خاصة بعد انتهى شهر رمضان. وقال أحمد الغامدي: إنّ غلاء اسعار بعض المنتجات الزراعية، لاسيما بعد انتهاء موسم رمضان أمر مستغرب، إلا ان الامر اصبح مألوفًا لدى المواطن الذي اصبح يفاجأ بالاسعار المتذبذبة بين فترة واخرى، حتى في خارج اوقات المواسم. ويشير الغامدي إلى أنه ما ان نهدأ من اجتياح الاسعار في الخضراوات حتى تجتاحنا أسعار الفواكه و زيادة الأسعار الموسمية وتكرارها في مثل هذا الوقت حيث تشهد الأسعار تصاعداً مستمراً لتستقر عند حدٍّ معيّن ثم تبدأ بالنزول مرة أخرى. وطالب حسين الزهراني الجهات الرقابية بتكثيف حملاتها على الأسواق لكبح جماح الأسعار، وعدم التلاعب من قبل بعض التجار والبائعين، مؤكدا أن اغلب الفواكه محلية وتزرع في المنطقة ولا يوجد مبرر لارتفاعها. وأكد خضر الزهراني أن أسعار الخضراوات والفواكه تفتقد تسعيرة موحّدة، تصدرها الجهات المعنية، ما يدخل السوق في فوضى للأسعار ويعطي بعض التجار، فرصة لتنفيذ الزيادات السعرية في البيع. وعزا بعض الباعة الارتفاع لبعض أنواع الخضراوات والفاكهة إلى شدة الطلب وقيام بعض التجار بشراء كميات من الخضراوات والفاكهة وبيعها خارج المنطقة، وقال عبدالرحمن الغامدي: إن الارتفاع شمل الكثير من أنواع الخضراوات وتوقع ارتفاع اسعارها خاصة مع قدوم فصل الشتاء حيث تتلف الكثير من المزروعات، ويشير أحد باعة الكوسة في سوق الخضراوات بالباحة ان فيروسات قضت على جميع مزارع الكوسة وانعدمت من الاسواق وأصبحت قليلة جدًّا!!.