قفز سعر كرتون الكوسة فى الباحة إلى عشرين ريالًا بعد أن كان يباع بسعر 7 ريالات. وأرجع بعض الباعة الارتفاع المفاجىء فى اسعار الكوسة إلى اصابة المحصول بنوع من الفيروسات المرضية قضت على مساحات كبيرة من مزارع الكوسة وبالتالى انخفض المعروض منها فى الأسواق مما أدى لارتفاعها بهذه النسبة الكبيرة. وإن كانت الكوسة قد أصابها فيروس مرضى فإن المواطن يشتكى من ارتفاع أسعار الخضروات عمومًا، ويخشى أن تشهد الأسعار زيادة مع قدوم الشتاء . يقول المواطن محمد الغامدي إنّ اسعار الكوسة قفزت إلى عشرين ريال للكرتون وسجلت ارتفاعاً ملحوظاً، خصوصا بعد انتهى شهر رمضان وقال أحمد الغامدي إنّ غلاء الاسعار اجتاح الجيوب خلال شهر رمضان واصبح المواطن في حيرة من امره عندما ترتفع اسعار سلعة وتنخفض اسعار اخرى حيث ارتفعت اسعار الطماطم و الخيار وقفز الكرتون من سبع ريالات إلى عشرين ريالا . ويشير الغامدي إلى أنه ما ان نهدأ من اجتياح الاسعار في الخضروات تجتاحنا أسعار الفواكه وإن زيادة الأسعار موسمية وتتكرّر في مثل هذا الوقت حيث تشهد الأسعار تصاعداً مستمراً لتستقر عند حدٍّ معيّن ثم تبدأ بالنزول مرة أخرى، وطالب حسين الزهراني الجهات الرقابية بتكثيف الرقابة على الأسواق لكبح جماح الأسعار، وعدم التلاعب من قبل التجار والبائعين، مؤكدا أن اغلب الفواكه محلية وتزرع في المنطقة ولا يوجد مبرر لارتفاعها، وأكد المواطن خضر الزهراني أن أسعار الخضروات والفواكه تفتقد تسعيرة موحّدة، تصدرها الجهات المعنية، ما يدخل السوق في فوضى عارمة للأسعار ويعطي التاجر والبائع فرصة تحقيق الارتفاعات التي تغيب عنها الرقابة، وبالتالي سقوط المواطن البسيط بين كماشة الأسعار الحارقة وبين حاجته للسلعة.ويستغرب ظيف الله الغامدي من ارتفاع الكوسة إلى عشرين ريالا ويقول: إن الأسعار ارتفعت بشكل مبالغ فيه، وزادت أسعار الخضراوات والفواكه بشكل كبير، فالكزبرة والجرجير والبصل تضاعف سعرها ، إضافة إلى الكوسة والبامية والفاصوليا والطماطم.ويشير زياد الزهراني إلى ان تجار الخضروات يتعذرون بأن قلة المياه هو السبب؛ وكذلك ارتفاع اجرة العامل . وعزا بعض الباعة الارتفاع لبعض أنواع الخضار والفاكهة إلى شدة الطلب وقيام بعض التجار بشراء كميات من الخضار والفاكهة وبيعها خارج المنطقة وقال عبدالرحمن الغامدي إن الارتفاع طال كثير من أنواع الخضروات وتوقع ارتفاع اسعار الخضروات خصوصًا مع قدوم فصل الشتاء حيث تتلف الكثير من المزروعات، ويشير أحد باعة الكوسة في سوق الخضار بالباحة ان فيروسات قضت على جميع مزارع الكوسة وانعدمت من الاسواق وأصبحت قليلة جدًّا.