الأمل هو كل ما تبقى للشاب ياسر سمران اللهيبي ابن الثانية والثلاثين والمصاب ب «شلل رباعي» .. هذا الأمل ربما يمنحه الحياة فيما تبقى له من عمر لو أراد المولى عز وجل. وناشدت أم ياسر عبر «المدينة» المسؤولين وأهل الخير النظر في حالة ابنها الذي تعرض لحادث مروري قبل 5 شهور وبحسب التقرير الطبي نتج عنه إصابة ابنها بشلل رباعي حتى أصبح قعيد الفراش وأصيب بضربة شديدة بالمخ وإصابة في الفقرات العنقية مما نتج عنه عدم التحكم في البول والبراز وصعوبة بالكلام واعتماده كلياً على الغير في القيام بأنشطة الحياة اليومية وقد أدى ملازمته لأسرة المستشفيات الى إصابته بقرحة الفراش في القدم اليسرى وتورم في الساق اليمنى مع احتمال وجود جلطة في الساق اليمنى. وأضافت أن زوجها والد ياسر انتقل إلى رحمة الله تعالى بعد دخول ابنها للمستشفى بشهر واحد ولم نستطع أن نخبر ابني بخبر وفاة والده خوفاً عليه بأن يصاب بصدمة عصبية وأن تزداد حالته إلى الأسوء. وأشارت إلى أن حالتهم لا يعلم بها إلا الله وأن ابنها يحتاج إلى جلسات علاجية مكثفة وسعرها مكلف والظروف لم تسعفنا حتى ننقله إلى مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية. وأكدت أن حالة ابنها تتطلب العلاج وحالته الصحية والنفسية سيئة جداً وقد أغلقت الأبواب أمامنا ولم يبقَ إلا باب الله ثم باب ولاة أمرنا. وأضافت أن ظروفهم المادية قاسية خاصة بعد وفاة «أبو ياسر» العائل الوحيد لهم بعد الله واضعةً أملها في الله ثم في ولاة الأمر في علاج ابنها المقعد، وبحسب تقرير الأطباء وبعد تشخيص حالته أوصوا ببرنامج تأهيلي لمدة ثلاثة أشهر من خلال جلسات علاج طبيعي ووظيفي وعلاج نطق وكلام وسيتمكن من النطق والحركة بإذن الله. «المدينة» تحتقظ بنسخة من التقارير الطبية لحالة المريض ياسر .