ناشد المواطن أبو عبدالله عبر "الرياض" المسؤولين واهل الخير النظر في حالة ابنه عبدالله الذي تعرض لحادث مروري قبل 6 سنوات تقريباً وأصيب بضربة على الرأس ونتج عن ذلك خزل رباعي تشنجي مع شلل شقي أيسر تشنجي والرعاش وفقدان الانتظام الحركي وعسر شديد في التلفظ وخلل في القدرات الإدراكية ونوبات تشنجية جزئية مركبة وخلل حاد في الحركة والعناية الشخصية لزم بعدها السرير الأبيض منذ تلك الفترة. وبعدها بدأ مشوار المعاناة بالتردد على المستشفيات الحكومية بدون فائدة وانتقل إلى جمعية عنيزة للتنمية والخدمات الانسانية وتحسنت حالته إلا أن سعر الجلسات العلاجية مكلف والظروف لم تسعفه حتى انتهى به المطاف بمدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الانسانية وخضع المصاب عبدالله لعدة جلسات علاج طبيعي على نفقة الصندوق الخيري بالمدينة وتحسنت حالته تدريجياً، وبعد فترة اعتذر الصندوق بحجة انه ميزانيته متوسطة والإمكانيات بسيطة وهناك مرضى كثر في الانتظار وحالة عبدالله تتطلب العلاج والجلسات الطبيعية المكثفة، فضاع الأمل وأغلقت الأبواب أمام والديه حيث أن ظروفهما المادية قاسية والأب موظف متقاعد ويعول أسرتين وله عدد كبير من الأبناء واضعاً أمله في الله ثم في ولاة الأمر في علاج ابنه المقعد، وبحسب تقرير الأطباء وبعد تشخيص حالته أوصوا بالعلاج الطبيعي وسيتمكن من النطق والحركة بإذن الله. "الرياض" تحتقظ بنسخة من التقارير الطبية لحالة المريض.. للتواصل عن طريق المحرر بدر 0530777015.