عدن التى تحاول القاعدة الآن زعزعة استقرارها ونشر الفوضى فيها عبر التفجيرات كانت عاصمة ما يسمى بجمهورية اليمن الجنوبية الشعبية منذ 1967 ثم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وحتى الوحدة اليمنية 1990، وتقع على بعد 170 كيلومترا إلى الشرق من باب المندب وعلى بعد 380 كيلومترا عن العاصمة صنعاء، يتكلم أهل عدن لهجة يمنية تعرف ب اللهجة العدنية، تعتبر عدن العاصمة الاقتصادية والتجارية لليمن. وعدن تقع على فوهة بركان خامد وكانت اشبه بجزيرة، حيث تكون ميناء عدن التاريخي بفعل تعاقب عملية طغيان البحر وانحساره وبتوالي عمليات التعرية المختلفة على فوهة البركان لتكون برزخ (خورمكسر) ولتصبح عدن شبه جزيرة، وكان أول من استخدم هذا الميناء الطبيعي مملكة أوسان ما بين القرن السادس إلى السابع قبل الميلاد. وتتكون عدن من عدة مديريات تشكل أسماء مدنها وهي: عدن (كريتر) ويوجد فيها الميناء التاريخي في خليج صيرة والمعلا وبها الميناء الحديث الذي بناه الاستعمار البريطاني والتواهي والمعروف ب (Steamer Point) في أيام الاستعمار البريطاني ويوجد بها الساحل الذهبي (جولدمور) وخورمكسر الواقعة على البرزخ الذي يربط عدن مع اليابسة وتشمل المدينة البعثات الدبلوماسية والمكاتب وجامعة عدن ومطار عدن الدولي. وفي منطقة البر الرئيسية تقع مناطق الشيخ عثمان وكانت عبارة عن واحة سابقًا اشترى اراضيها الإنجليز من سلطنة لحج وبنوا فيها مدينة حديثة لتخفيف الضغط السكاني على عدن. والمنصورة مدينة خططها وبناها الإنجليز من الفترة 1958 إلى 1962.