خرجت الوفود الإعلامية وكثير من ضيوف "خليجي 20" أمس في رحلات جماعية حول مدينة عدن، وزاروا عددا من الأماكن السياحية التي تتميز بها عدن في طقس معتدل جميل. زارت الوفود معالم عدن القديمة مثل "صهاريج عدن" المتواجدة في كريتر، وهي عبارة عن خزانات مياه مجهولة التاريخ، يرجح أنها بنيت في عهد السبئيين في القرن ال15 قبل الميلاد. كما اجتذبت قلعة صيرة اهتمامهم مستفسرين عن تاريخها وهي التي تشكلت خلالها التحصينات الدفاعية في الجبل أمام هجمات الغزاة والطامعين بالسيطرة على مينائها الشهير الذي حرص الزوار على التوجه إليه أيضاً. كما اطلع الزوار على مقتنيات المتاحف المدنية والحربية التي تعد سجلاً حضارياً لتاريخ اليمنيين منذ القدم بما تضم من آثار تعود إلى العصر الحجري والعهود السبئية القديمة، ونقوش مكتوبة على ألواح من الحجر مدون على بعضها أسماء لملوك سبأ، وآثار دولتي قتبان وأوسان، وحلي أوسانية وزخارف وقطع تخص ملوك سبأ وريدان. ومرت الوفود بالمتنزهات الواقعة على كورنيش أبين بمنطقة خورمكسر والساحل الذهبي الذي أطلق عليه الإنجليز خلال احتلالهم لعدن "جولد مور"، وبجانبه يقع خليج الفيل، وهو جبل يطل على البحر الأحمر مشكلاً قوسا طبيعيا من تآكل صخور أل"أسكوريا" ولهذا أطلق عليه خليج الفيل.