عبر عدد من أولياء أمور الطالبات والمعلمات بكلية العلوم والآداب للبنات ببلجرشي عن استيائهم من قيام الكلية بتسليم الطالبات والمعلمات والموظفات المتعاقد معهن رواتبهن من بدل تعيين وبدل مجالس الاقسام وبدل مراقبة الانتساب عن طريق مسؤول الصندوق الذي يتواجد بالكلية نهاية كل شهر وتسليمهن مناولة يدًا بيد، حيث تقوم الطالبة والمعلمة والموظفة بالتوقيع على استلام الراتب بالمسير المعد مسبقا ثم تعطى المبلغ الخاص بها، معربات عن تكرار تأخر استلامهن للبدلات في اغلب الشهور، إما بتأخر المندوب أو تزامن اخر الشهر بإجازة الاسبوع او بإجازة وعطلة رسمية قد تحرم الطالبة والموظفة من استحقاقها، وفي حال تمتع الطالبة او المعلمة بإجازة مرضية او سفرها لخارج المنطقه للعلاج قد يحرمها من استحقاقها، بالإضافة إلى السعي وراء المندوب، وتكبد مشقة العناء لاستلام تلك المكافأة، لاسيما الخطورة التي تقع على عاتق المندوب بالتنقل بمبالغ كبيرة دون حماية امنية.. فيما أكد أمين صندوق الجامعة أن هناك خطوات اتخذت في سبيل تخفيف تلك المعاناة إلى حين صرف المبالغ آليا بالكامل. فيقول العم احمد بن سعيد الغامدي ولي أمر احدى الطالبات: انه في أحد الشهور كابد العناء بانتظار المندوب لاستلام مكافأة ابنته التي كانت خارج المنطقة للعلاج في مدينة جدة، وعند عودته وجدت ابنته الكثير من الاعذار عن تسليمها راتبها لعدم وجود المندوب وان عليها الذهاب لمكتبه بمقر الجامعة بالباحة او الانتظار حتى يحضر اخر الشهر القادم ويتم تسليمها. كما أوضح خالد حمدان الغامدي ان هذه الطريقة البدائية لم يعد أحد يستخدمها في ظل وجود الانظمة والتعليمات التي تنص على تحويل المبالغ عبر الحسابات البنكية، وإتاحة الفرصة للمستفيد من سحب المبلغ في أي وقت يشاء، أما عن طريق مندوب يتم انتظاره بالساعات والأيام حتى يتم صرف المستحقات للطالبات والموظفات، فهذه طريقة مرهقة ونأمل من جامعة الباحة اتخاذ التدابير اللازمة لتغيير هذه الانظمة القديمة. كما أوضح علي الزهراني أن الأخطاء التي قد تقع من المحاسب اثناء تسليم الرواتب إما بالزيادة او بالنقص، بسبب الاعداد الكبيرة التي يواجهها المحاسب اثناء التسليم خلال فترة زمنية محدودة. ومن جانبه أوضح حمدان بن خميس امين الصندوق بجامعة الباحة ان هناك خطوة تم اتخاذها من قبل الادارة بعمل شيكات وإيداعها بحسابات المستفيدين من النساء واستمرار صرفها مناولة للرجال لفترة وجيزة، وهذه خطوه اولى، كما ان هناك خطوه ثانية سيتم تنفيذها خلال الفترة القادمة وهي صرف المبالغ آليا عبر البنوك المحلية وحسب رغبة المستفيد.