هاجمت عناصر تنظيم القاعدة الإرهابى، صباح أمس مبنى الأمن السياسي(المخابرات) في مدينة عدن، جنوب اليمن، للمرة الثالثة خلال اسبوع فيما ردت عليها، قوات الحراسة واستمر تبادل إطلاق النار لمدة ربع ساعة. إلى ذلك كشف مصدر أمني مسؤول بمحافظة عدن أن أحد المصابين الذين هاجموا الأمن السياسي(المخابرات) والتلفزيون توفي أمس الأول في المستشفى ومازالت هويته مجهولة ولم يتم التعرف عليه، مشيرًا إلى أن الأجهزة الأمنية قد قامت بالتحقيق مع ثلاثة من الذين قاموا ببيع السيارة "الكورلا" التي استخدمها المهاجمون على الأمن السياسي والتلفزيون وعُثر عليها في ساحل أبين في نفس اليوم الذي تمت في العملية الإرهابية، مشيرًا إلى أنه وبوفاة الشخص المصاب يرتفع عدد القتلى بين صفوف المهاجمين إلى شخصين. ودعا المصدر الأمني كافة المواطنين بالمحافظة إلى ضرورة التعاون مع الأجهزة الأمنية بالمحافظة والإبلاغ عن أي عناصر مسلحة تحاول زعزعة الأمن والاستقرار بعدن. وفي سياق متصل، تواصل قوات الأمن في محافظة أبين وللأسبوع الثاني على التوالي ملاحقة عناصر القاعدة المختبئة في ضواحي وأطراف زنجبار وشقرة وجعار. وقال مصدر أمني في إدارة أمن أبين: إن الحملة نفذت في جعار والحصن وباتيس والرملى غرب شقرة وتم تمشيط المدن الرئيسة في المحافظة، وتجفيف الأوكار التي توجد فيها عناصر القاعدة.. مؤكدًا أن الحملة تمكّنت الأسبوع الماضي من إلقاء القبض على عدد من العناصر المنتمية للقاعدة.