ستقرت مؤسسة الرئاسة المصرية على تشكيلة الفرق الرئاسية على مستوى مستشاري الرئيس ومساعدي الرئيس بعد استبعاد اختيار نواب جدد للرئيس في الوقت الراهن، والاكتفاء بنائب واحد للرئيس المستشار محمود مكي، ومن المقرر الإعلان الرسمي عن التشكيلة الرئاسية خلال أيام بعد تأخر الإعلان عنها على مدار الأسابيع الماضية، وكان من المقرر إعلانها بالتزامن مع إعلان تشكيل حكومة الدكتور هشام قنديل مطلع أغسطس الجاري، وأعلن المتحدث الرسمى باسم الرئاسة المصرية الدكتور ياسر على أن الرئيس المصري محمد مرسي استقر على تشكيل الفريق الرئاسي، وسيتم الإعلان رسميًّا عن الفريق قبل سفر الرئيس مرسي إلى إيران للمشاركة في قمة دول عدم الإنحياز التي ترأس مصر دورتها الحالية، واستقر الرئيس المصري محمد مرسي على تعيين ثلاثة مساعدين للرئيس هم: المفكر القبطي الدكتور سمير مرقص، وأستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتورة باكينام الشرقاوي، ورئيس حزب النور السلفي الدكتور عماد عبدالغفور، حسبما أكد الفريق على صفحته الرسمية على الفيس بوك، ومن المقرر أن ينضم إلى فريق مستشاري الرئيس كل من أستاذ العلوم السياسية الدكتور سيف عبدالفتاح، والكاتبة الصحفية سكينة فؤاد من الجبهة الوطنية للتغيير، وكان سبق اختيار عدد من المستشارين للرئيس، كان في مقدمتهم رئيس الحكومة السابق الدكتور كمال الجنزوري، ومعه رئيس المجلس العسكري المشير حسين طنطاوي، والفريق سامي عنان، والمستشار فؤاد جادالله مستشارًا للرئيس للشؤون القانونية، وجارى التفاوض مع ائتلاف الثورة لاختيار ممثل لشباب الثورة ضمن فريق مستشاري الرئيس، بعد اعتذار رئيس حركة 6 أبريل المهندس أحمد ماهر. وتضم التشكيلة الرئاسية أيضًا الدكتور المعتز بالله عبدالفتاح الذي سيتولّى منصب مدير مكتب الرئيس للمعلومات، مع تردد أنباء عن اختيار نائب ثانٍ للرئيس بعد انتخابات مجلس الشعب المقبلة. من جهته، صرح مصدر أمنى مسؤول بوزارة الداخلية المصرية أنه فى إطار ما يتم رصده من دعوات لبعض القوى والتيارات السياسية للحشد والتظاهر غداً والقيام بمسيرات جماهيرية تستهدف بعض المقرات الرسمية والمنشآت العامة والخاصة، فإن الوزارة تؤكد التزامها بحق المواطنين فى حرية الرأى والتعبير السلمى وفقا لما كفله الدستور، والضوابط والإجراءات التى حددها القانون.وأكد المصدر الأمنى فى بيان لوزارة الداخلية أصدرته مساء أمس الأربعاء تحمل الداعين إلى تلك التظاهرات لمسؤولياتهم الوطنية والقانونية تجاه أية تداعيات، أو عمليات تخريبية، أو أحداث شغب أو فوضى، أو الاعتداء على أى منشآت رسمية، أو ممتلكات عامة أو خاصة أو الاضرار بمصالح المواطنين. وأشار الى أن وزارة الداخلية تدعو كافة القوى والتيارات السياسية إلى تغليب مصالح البلاد والابتعاد عن الدعوات التى تقود البلاد إلى الفوضى وعدم الاستقرار، حفاظا على أمن مصر وثمرات الحرية والديمقراطية التى اكتسبتها بعد ثورة 25 يناير.وفيما تزايدت القوى السياسية الرافضة لمظاهرات الجمعة ضد هيمنة جماعة الاخوان على السلطة فى مصر قال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية د.ياسر على أمس الأربعاء «إن التظاهر السلمي حق مكفول لكل مصرى، ويعتبر جزءًا من مكتسبات ثورة 25 يناير».إلى ذلك، قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية د.ياسر علي ''إن مصر لم يصلها أى موقف أو احتجاج رسمى من جانب إسرائيل بشأن التعزيزات العسكرية المصرية فى سيناء''.وأضاف علي فى تصريحات له أمس ''أن أمن سيناء جزء من منظومة الأمن المصرى الذى لن يحول دونه أى شىء''..مؤكداً أن مصر تحترم التزاماتها والمعاهدات الدولية التى هى طرف فيها مع احتفاظها بحقها المطلق فى تأمين سيناء باعتبارها جزءاً مهماً من أراضيها.على صعيد آخر يقوم الرئيس المصرى بزيارة للولايات المتحدةالامريكية فى 23 سبتمبر القادم، وقال علي فى مؤتمر صحفى إن الزيارة التى تستمر ثلاثة أيام ستشمل زيارة نيويوركوواشنطن، حيث سيشارك الرئيس مرسي فى نيويورك فى اعمال الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة. كما يجري فى واشنطن مباحثات مع كبار المسؤولين الأمريكيين، وأوضح ياسر علي انه سيصدر لاحقا بيان بشأن تفاصيل الزيارة الجاري الاعداد لها.