شهدت صالة المطار الشمالية بمطار الملك عبدالعزيز بجدة حالة من الزحام، نتيجة زيادة عدد المسافرين، وحرصهم على قضاء أول أيام العيد»أمس» مع أهلهم، وذويهم. وبدت صالة المغادرين الشمالية ممتلئة عن آخرها أمام عدسة «المدينة» حيث عجت بالمسافرين من السعوديين والمقيمين الراغبين في السفر للخارج، لقضاء أيام العيد مع أقاربهم بالخارج، وعلى الرغم من سير الأمور وإجراءات المغادرة على النحو المطلوب كما كان واضحا من خلال جولة «المدينة» حتى بالصالات الداخلية للمسافرين إلا أن المشهد لم يخل من بعض الفوضى حيث كان البعض نائما فوق أمتعته والبعض الآخر يتجول بالصالة انتظارا لموعد رحلته. وقال فيصل بن جبران: اعتدت أن أقضي أيام العيد إلى جانب أقاربي بدولة الكويت الشقيقة ومن ثم العودة إلى جدة بعد ثلاثة أيام لاستكمال برنامج الزيارات والمعايدة حتى انتهاء العيد تقريبا، بداية العمل والروتين اليومي، وأضاف: لم ألحظ أية بيروقراطية بالإجراءات بالنسبة لموظفي الصالة الشمالية و ذكر ياسر السيد، أنه عانى أثناء انتظار رحلته بالصالة الشمالية بمطار جدة من عدم وجود مقعد فارغ للجلوس، إذ يتعمد البعض وضع الأمتعة بجواره على مقعد مجاور لمقعده، وهو ما تسبب في إحداث فوضي، يمكن القضاء عليها حال تنظيم أداء المسافرين، في حين أبدى امتعاضه من عدم تعاون بعض العاملين بالصالة خاصة مع المسافرين للمرة الأولى. من جهته ذكر نائب رئيس الصالة نزار أبو الفرج أن أعداد المسافرين والتي توافدت للتمتع بإجازاتهم والسفر على الرحلات الخليجية والأجنبية المختلفة. وأضاف: ليس هناك أية إشكاليات تذكر فجميع المسافرين يحظون باهتمام، وهناك تعاون من الموظفين العاملين بالمطار لتسهيل إنهاء إجراءات مغادرتهم، وهذا يتم بمتابعة المسؤولين بالمطار أولا بأول، مشيرًا إلى أن موسم رمضان وما بعده عيد الفطر المبارك وحتى بعد شهر ذي الحجة يعتبر موسم طيران وسفر فمن غير المستغرب أن تكون الكثافة على هذا النحو.