وقف مدير إدارة مرور منطقة جازان العقيد عائض بن دخيل الله أمس الاول على مشكلة تقاطع شارع الستين مع طريق الملك عبدالله بجوار شركة أرامكو بعد شكوى تقدم بها المواطنون لإدارة مرور جازان حول معاناتهم لمدة شهرين من هذه المشكلة المتمثلة في إغلاق الدخول للشارع المؤدي لحي العشيماء ووسط البلد وبعض الجهات الحكومية ومنها إمارة المنطقة وللسوق الداخلي. ووعد دخيل الله بفتح مدخل للحي يخفف من مشكلة ازدحام السيارات في دوار التوحيد بعد إغلاق هذا المدخل الرئيسي للحي ولوسط البلد للقادمين من المنطقة الصناعية وجزيرة المرجان ومدينة الملك فيصل الرياضية وحي السويس ومن خارج مدينة جازان. وقال الشيخ عبدالله مصلح إمام وخطيب جامع زعقان بالحي: «لقد عانينا كثيرا من هذا الإغلاق واضطر للذهاب الى دوار التوحيد رغم زحامه الشديد والذي أصبح ليس منه مناص للقادمين من طريق الستين ومدينة الملك فيصل الرياضية». ويقول المواطن محمد جابري: «فؤجئنا بهذا التخطيط الذي أتعبنا كثيرا فأنا اعمل في الإدارة العامة للتربية والتعليم بجازان الواقعة على الطريق المؤدي لمدينة الملك فيصل الرياضية ولدي إعاقة في قدمي، وتحركي بين المنزل والعمل فقط ويصعب علي الدخول في الاختناقات المرورية، أما الآن فانا أعاني كثيرا حيث لم استطع الدخول الى منزلي إلا عن طريق دوار التوحيد الذي يعتبر من أكثر الميادين ازدحاما بالمنطقة». وتساءل المواطن يحيى جعفري: كيف يتم التخطيط بهذا الشكل دون السعي لراحة المواطن وخدمته؟. مبينا أن هذا المدخل كان يقلل من الضغط على دوار التوحيد ويخفف من الزحام عليه. واشار المواطن محمد احمد باصقر الى ان المتضرر ليس المواطن فقط بل أيضا الجهات الأمنية من دفاع مدني وخلافه حيث لا تستطيع الدخول للحي إلا بعد جولة على الدوار وخاصة أن حالات الحوادث تتطلب الوصول للمكان بسرعة للتقليل من الإصابات والخسائر المادية مشيرا الى أن هذا المدخل يسلكه أيضا القادمون من خارج مدينة جازان هروبا من زحام دوار التوحيد. ومن جهته أوضح مدير مرور جازان العقيد عائض بن دخيل الله أنه تم الوقوف شخصيا بحضور مدير شعبة السير النقيب يحيى محنشي و 4 ضباط على الواقع بعد أن تلقي اتصالات عديدة تتضمن شكوى مرتادي هذا الطريق ومعاناتهم من إغلاق المدخل، ووضع حلول مؤقتة للمواطنين ريثما يتم إعداد محضر بين مندوب الأمانة ومندوب السلامة بالمرور لإيجاد حل جذري للمشكلة.