ثمن سعادة البروفيسور وقار الدين أحمد رئيس اتحاد الروهينجيا أراكان الوقفة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي أمر أمس الأول بتقديم مساعدة قدرها خمسون مليون دولار لمواطني أراكان بميانمار، مشيدًا بالقمة الاستثنائية التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين، معتبرًا أن هذه الوقفة لن ينساها التاريخ لهذا الملك العظيم، ولن ينساها الأراكانيون في العالم. وقال البروفيسور وقار الدين في تصريح ل(المدينة) لقد فرح الأراكانيون في العالم بموقف المملكة العربية السعودية، والذي تمثل في خطوتين هامتين جاءت الأولى في القمة التي دعا إليها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود لقادة دول العالم الإسلامي حيث سيجتمع قرابة 56 زعيمًا وقائدًا، وجعل من محاور هذه القمة قضية مسلمي الروهينجيا بأراكان الذين يعانون من القتل والظل والتشريد على يد الحكومة الميانمارية، مشيرًا إلى أن عقد هذه القمة في أطهر البقاع، وفي أفضل الأيام كلها أمور تبعث الأمل في نفوسنا بأن الإسلام سيجمعنا، وسينتصر المسلمون بكل ما أوتوا من إمكانات. وأضاف رئيس اتحاد الروهينجيا قائلاً لقد جاءت الخطوة الموفقة الثانية في اليد السخية التي امتدت نحو الأراكانيين حين أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تقديم مساعدة قوامها خمسون مليون دولار، مشيرًا إلى أنه متفائل جدًّا بأن تتمخض عن القمة قرارات تكون في صالح المسلمين المنكوبين. وحول آخر المستجدات في أراكان بورما قال البروفيسور وقار الدين ان سياسة القتل والتشريد التي تنتهجها الحكومة الميانمارية لازالت تحصد المسلمين، ولا زالت الانتهاكات مستمرة، داعيًا المجتمع الدولي للتحرك عاجلاً لوقف حمام الدم في منطقة أراكان، ومحاسبة المتسبب في هذه الانتهاكات، مشيدًا بالدور الكبير الذي يقوم به الأراكانيون في مكةالمكرمة مع شيخ الجالية البرماوية أبو الشمع عبدالمجيد من جهود إعلامية وتعاونية في تعريف المسلمين بهذه القضية المهمة.