يؤكد الشاب: البراء خالد بيفاري (20) عامًا، الذي اتّخذ من مجال العمل التطوعي هواية له، وعلى وجه الخصوص حينما يتعلّق الأمر بخدمة زوّار بيت الله الحرام بمكةالمكرمة من أعظم الأعمال التي يقدمها بكل إخلاص وتفانٍ رجاء الأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى وحده. ويقول بيفاري: أتلذذ بهذا العمل المبارك، وأجد فيه متعة لا توازيها متعة في أعمال أخرى، موضحًا أن العمل والنشاط الذي يقوم به هو إرشاد التائهين من المعتمرين، أو ضيوف الرحمن من الحجاج القادمين لأطهر بقاع الأرض. وعن طبيعة عمله يقول: أحضر يوميًّا مع مجموعتي الخاصة بساحات المسجد الحرام مرتديًا زيًّا خاصًّا مكتوبًا عليه (إرشاد التائه)، حيث أقوم ومجموعتي بإيصال المعتمرين التائهين إلى أماكن سكنهم وفنادقهم، مضيفًا: وأجد متعة كبيرة وأنا أقدّم هذه الخدمة لضيوف الرحمن، حيث إنني أسمع دعوات مباركة من أفواه المعتمرين التائهين، وأجمل لحظة حين يبتسم المعتمر التائه فرِحًا بوصوله لذويه وسكنه.