عادت مشاكل قصة القزع للملاعب السعودية وحالات الاعتراض المتواصلة من الأندية لما يحصل بهذا الشأن ورغم أن أنظمة الاتحاد السعودي لكرة القدم تمنع بقرار صريح مثل هذه السلوكيات المخالفة للتشريع وللأعراف الاجتماعية، إلا أن بعض الأندية تعرضت في أول انطلاقة دوري «زين» إلى إحراج بسبب لاعبيها حيث شاهد الجميع الحارس الدولي وليد عبدالله وهو يتعرض لحلاقة شعره من قبل الجهاز الإداري والسبب أن حكم اللقاء أكد بأن اللاعب لدية قصة قزع وتم نقل القصة على القنوات الفضائية الناقله للقاء وقد وضع ذلك الكثير من علامات الاستفهام خصوصا أن اللقاءات منقولة فضائيًا لكافة الدول العربية. والسؤال.. أين دور إدارات الأندية ومسؤوليها الذين يعرفوا القرار الصدار بهذا الشأن الذي يعتبر مخالفا لأنظمة ولوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم وهي تعرف أن قزع لاعبيها يعرضهم للحرمان مما يؤثر على أدائها ومستوياتها ونتائجها علاوة على العقوبات المحتملة؟ الغريب في الأمر أن قصات القزع ورغم تشدد الحكام بشأنها إلا أن بعض الحكام أيضًا يحتاجون إلى (المقص) بسبب الحلاقات المخجله للبعض منهم حيث ظهر أحد المساعدين بقصة قزع مما يستوجب وضع لوائح وعقوبات على الأندية تضمن عدم تكرار هذه الحادثة والقضاء على الظاهرة نهائيًا.