قام الأحبة الأساتذة عواد محمود الصبحي، أحمد محمد ظاهر الجهني، محمد عباس الأنصاري بإعداد كتاب عني في ينبع.. بمُسمَّى ابن ينبع البار "خلف أحمد عاشور آل سيبيه".. لقد أسرفوا كثيرًا بالثناء والمديح، وما خلعوه عليَّ ممّا أعجز أن أعبّر عنه.. ولقد تفضّل عدد من الإخوة الأساتذة الكبار بالمشاركة القلبية من مكةالمكرمة، والمدينة المنورة، والرياض، وجدة، ومن الموطن الحبيب ينبع.. بما رفع قيمة صفحاته، وتوّجها بنور بين السطور كلمات كانت بحق فخارًا أضاء صفحات هذا الكتاب، وممّا أعتز به مدى حياتي اعتزازًا يفوق أي اعتزاز. لم أستطع أن أعبّر في (حفل التتويج) لهذا الكتاب، والذي أقيم بالأرض الحبيبة، الموطن الذي وُلدت في رحابه، ودرجت على أرضه، وتعرّفتُ على صفوة من الأحباء والأصدقاء في ربوعه.. حقًّا تقاطرت من عيني الدموع، وتهدّج الصوت، وبمشقة استلمت دروعًا سوف أضعها في مكتبي بالدار لتكون مصدر إشعاع لأبنائي من بعدي.. ولعبت "الكسرات" والكلمات التي عُرفت عن ينبع، والتي تحمل كل معاني الصدق والروعة والجمال والبهاء.. والتي استقرت بالعقل والفكر، واحتفظ بها القلب في حيّز مكنون. لكم جميعًا إخوتي وأصدقائي وأساتذتي الحب كل الحب والشكر والتقدير من أعماق ستظل تشيد بفضل لا أظن أنني بقادر على الوفاء بجزء منه ضئيل.