إن سبب تضارب كثير من المهرجانات الإنشادية والحفلات هي أوقات الذروة التي تحكمها مواعيد المهرجانات مثل العطل الصيفية، فهذه الأمور هي من تحكم بأن يكون هناك مهرجانات إنشادية فيها وقد تتضارب أوقاتها، وكذلك أيضًا نقطة أخرى وهي المناسبات مثل إقامة مهرجانات إنشادية لمناسبة معينة. وما أراه حاليًا أن البعض يدعي بأن ذلك التداخل بالأوقات هي نقطة سلبية ولكني على خلاف معه، فهذه لا تعتبر سلبية وليست مشكلة بل على العكس تمامًا فباعتقادي أن لها ايجابيات مثل ما لها سلبيات من إيجابياتها تضارب أوقات المهرجانات يدل على كثرتها ولله الحمد وهذا يدل على الاهتمام الكبير بالنشيد فهذا أمر مطمئن بأن شريحة الساحة الإنشادية في ازدياد وكثرة ولا أعتقد أن لها تأثير سلبي كبير على النشيد بشكل عام. وأقترح بإنشاء منظمة متخصصة للإنشاد والمنشدين وكل ما يتعلق بأمور الساحة الفنية ومنها المهرجانات عند أي جهة تريد إقامة مهرجان ترفع خطابها لهذه المنظمة بأسماء المنشدين والمشاركين وكل ما يتعلق بالمهرجان وتقوم المنظمة بتنسيق الأوقات بين المهرجانات وتنظم الأسعار وتحفظ الحقوق والنشر وما إلى ذلك لكي يكون العمل أكثر احترافية ولكي يخرج للجمهور بصورة تليق بهذا الفن الراقي. مع أمنيتي بأن أرى في المستقبل القريب ساحة النشيد الإسلامي بصورة احترافية أكثر تقارع بها ساحة الفن الهابط كما يحب أن يسميه. * المتحدث الإعلامي لفرقة إشراقة الإنشادية