قال الضَمِير المُتَكَلّم: أشرف كل خميس بنشر رسائل بعض القراء التي وصلت عبر رسائل ال(SMS) من خلال الجريدة وموقعها، أو بواسطة البريد الإلكتروني؛ وإليكم ما تسمح به مساحة هذا الأسبوع: ( 1 ) (صوت من ينبع): إحدى قريباتي من ذوي الاحتياجات الخاصة، وقد أكملت المرحلة الابتدائية، وعندما تقدمت للمتوسطة، رَفضت جميع مدارس ينبع البحر قبولها، مع أنها متفوقة وتجيد اللغة الإنجليزية، فهي من يُتَرجم للممرضات في مركز التأهيل الشامل في ينبع!! بل إن إحدى مديرات المدارس زمجرت في وجها (لا أقبل طالبة بهذا الشكل، هاتوا خطاب من الإدارة)، فأين حقها في التعليم؟! وما ذنبها أن تتحطم نفسيًا برصاصات كلمات تلك المديرة ونظراتها المشمئزة؟! وأقول: ليتنا نتعلم من (ذلك الغَرب الكافر) كيفية الرعاية والاهتمام بالإنسان عمومًا، وتلك الفئة الغالية خصوصًا، ثم الموضوع بين يدي المسؤول، ليتم قبول تلك الطالبة، ومعاقَبة تلك المديرة غير المسؤولة!! ( 2 ) (الأستاذ أمين سالم) بَعَث يقول: قَدر الله علَيّ بقسيمة من دوريات المرور تحمل (عَدم ربط حزام أمان)، وذلك بتاريخ (24 رجب مِن هذا العام، بمبلغ «مائة ريال»)! وقد تابعتها عبر الحاسب الآلي، وخدمة الرسائل حتى دخول شهر رمضان، وهي لم تسجل علي الجهاز؛ ولكن قبل أسبوع تابعت الجهاز فوجدت أنها قد شَرّفَت مُضَاعَفَة لتصبح (300 ريال)؛ فهل من المعقول أن يتم ذلك دون إشعار المواطن؟! وأقول: نعتذر منكم أخي (أمين) فكمبيوتر المرور فيه (إِعَاقَة)، بل إنه لم يسمع بفتوى سماحة المفتي بعدم شرعية مضاعفة قيمة القَسَائم المرورية!! ( 3 ) (مواطِن) أرسل يقول: في إحدى إدارات المؤسسة العامة للتدريب التقني بالرياض، قام المدير بتكليف (نفسه) ونوابه والمقربين منه، بخارج دوام من (6/10/1432، إلى 4/12/1432ه)؛ لمدة ثلاثة ساعات ونصف! أما باقي الموظفين الضعفاء الذين عليهم ضغط العمل فكان نصيبهم التكليف فقط من (12/10/1432، إلى 14/11/1432ه)، ولمدة ثلاث ساعات فقط؛ فأين العدالة والإنصاف؟! وأقول: غالبًا الحاسب الذي يرصد الانتدابات وخارج الدوام في العديد من المؤسسات الحكومية فيه (إِعَاقَة) في (الكيبورد)، فهو يميل لصالح المدير وأعوانه وأقربائه يا سبحان الله؟! ( 4 ) (مواطن من مكةالمكرمة) بعث شاكيًا: استقبلت عاملة منزلية «خَادمة» من مطار جدة، حيث كتبت تعهدًا بتبصيمها في جوازات (مكةالمكرمة)، كان هذا يوم الأربعاء، ويوم السبت، وفي جوازات مكة، وبعد انتظار عدة ساعات من دخولها، تفاجأت بأنه قد تمّ تسليمها للترحيل، ربما لمخالفات سابقة، والمشكلة ألزموني بتذكرة سفر لها، فما ذنبي؟! وأين حقي؟! ولماذا لا يكون هذا دور مكتب الاستقدام؟! وأقول: كمبيوتر المسؤولية فيه (إِعَاقة)؛ فهو يُعَاقب المواطن المسكين، ويتجاهل (الهامور) الكبير!! شكرًا أعزائي القراء على كريم تواصلكم، ومساحة (الضمير المتكلم) بِكُم ولَكُم.. ألقاكم بخير والضمائر متكلمة. [email protected]