قال الضَمِير المُتَكَلِّم: أعزائي هذه الزاوية منكم ولكم وبكم، ولكن اليوم كما تعودنا تَشْرف برسائلكم فأهلاً بكم: * وصل بريد إلكتروني من أحد القرّاء فيه عتاب حار وشديد اللهجة لكل مَن يلوم أمانة مدينة الرياض، وينتقدها بعد كارثة السيول، وما نتج عنها من إزهاق للأرواح وهلاك للممتلكات!! الصديق العزيز يقول: لماذا هذا الهجوم الشرِس على أمانة الرياض، وقد كانت مشغولة جدًّا بمهام أكبر من تأسيس البنية التحتية، وتصريف المياه، أمانة الرياض كانت السنوات الماضية مشغولة بمهامها الأساسية في تقديم الترفيه، والابتسامات البريئة للمواطنين والمقيمين في الأعياد والإجازات! نعم الأمانة كانت تمارس الأهم وهو تقديم المسرحيات الضاحكة، والعروض الفلكلورية!! * أحد الإخوة علّق على خبر توقيع البنك السعودي للتسليف والادّخار 22 عقدًا لتمويل مشاريع طبية، وطبية مساندة بمبالغ زادت عن (68 مليون ريال)، منها: (8 مشاريع طبية عامة، و11 مشروعًا طبيًّا متخصصًا، وثلاثة مشاريع طبية مساندة متمثلة في المختبرات والعلاج الطبيعي والصيدلة)؛ بقوله: هناك آلاف من المواطنين ينتظرون قروض بنك التسليف لأكثر من خمس سنوات لعلاج مرضاهم، أو ترميم منازلهم الآيلة للسقوط؛ فكيف تتقدم عليهم المشاريع التجارية؟! أين الأولويات؟! أم أن المواطن المسكين لا اعتبار له؟! * الأستاذ عايد الجهني يقول: نحن مواطني محافظة ينبع الذين لدينا مرضى يتم علاجهم فى المسشفيات التخصصية في الرياض وجدّة نجد صعوبة في إخراج التذاكر الحكومية لمرضانا ومرافقيهم؛ فهناك خطوات وإجراءات روتينية طويلة ومعقدة؛ تبدأ بإرسال كرت الموعد للهيئة الطبية بالمدينة التي تحتفظ بالأوراق حتى قبيل أسبوع من الموعد الذي ينتظره المريض منذ عدة أشهر، ثم يتم تحويله للشؤون الصحية في المدينة، ومنها إلى الخطوط السعودية، ومن ثَم تعاد للهيئة الطبية بمستشفى الملك فهد بالمدينة، ومنها لقطاع ينبع الصحي، هذه المراحل العديدة تفوت الحجز، مع محدودية الرحلات؛ والمحصلة ضياع الموعد الطبي المنتظر؛ وربما موت الأبرياء!! يقول الضمير المتكلم: في كل هذه الإجراءات أين التعاملات الإلكترونية؟! بل لماذا لا تعطى صلاحية أوامر التذاكر لصحة ينبع؟! وأخيرًا مَن يتحمّل معاناة وألم المرضى وموت المساكين؟! ألقاكم بخير والضمائر متكلمة. فاكس: 048427595 [email protected]