تنازل المواطن طريخم بن خمخم العياشي العنزي بمدينة العويقيلة "عن قاتل ابنه (مفرح) لوجه الله تعالى، ثم استجابة لشفاعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وادي عفوه وتنازله إلى إنقاذ رقبة عبدالله بن ناصر القحطاني من القصاص. جاء ذلك خلال زيارة صاحب السمو الملكي العقيد ركن طيار تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود أمس الأول لمنزل المواطن طريخم العنزي، حيث نقل له شفاعة خادم الحرمين الشريفين في قاتل ابنه. وقال سموه "نعرض عليك لوجه الله، ثم شفاعة عبدالله بن عبدالعزيز، ونطلب منك العفو عن قاتل ابنك "فما كان منه إلاّ أن أعلن التنازل لوجه الله تعالى، ثم كرامة لملك الإنسانية وسط تكبير وتهليل من الحضور. وبعد ذلك ألقى الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن لبدة كلمة شكر الله فيها على ما مّن به من إعتاق لرقبة القاتل، مقدّمًا شكره لخادم الحرمين الشريفين على هذا الموقف المشرف، وشفاعته التي أسفرت عن إعتاق رقبة القاتل، فيما تم توثيق التنازل في منزل العنزي، وأقيم حفل عشاء بهذه المناسبة، ثم غادر سموه إلى مطار رفحاء بعد أن أنهى مهمته الإنسانية في إعتاق رقبة مواطن من القصاص. وكان رئيس لجنه إصلاح ذات البين بإمارة المنطقة الشرقية الدكتور غازي الشمري، وعدد من مشايخ القبائل وأعضاء لجان إصلاح ذات البين بالمملكة رافقوا سمو الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز خلال الزيارة.