يبين الشاب مؤيد الشمري أن دخوله مجال التطوع لأسباب كثيرة ومتنوعة من أهمها ابتغاء الأجر من الله سبحانه وتعالى، وإدخال السعادة على إخوته المسلمين، والوقوف على حوائجهم، يليها إحساس الإنسان بطبيعة غريزته البشرية أن التطوع والبذل يبعثان السعادة والأنس في نفوس المتطوعين، وهو شعور ورغبة يجب إشباعها من حين لآخر. ويوضح الشمري أن مجالات التطوع التي ينتهجها كثيرة، فمنها إسعاد المغتربين، والبحث عن عائلات المساكين المتعففين منهم خاصة والوقوف على حاجاتهم إضافة لمساعدتهم في حال الكوارث لا سمح الله. ويبين الشمري عن دوافعه للعمل التطوعي، فيعود ذلك لرغبته من كسب الأجر والثواب من الله تعالى فيكفي المرء الدعوات الصادقة نتيجة عمله الخيري، وأن أكثر ما يحفزه لهذا العمل هو أنه يرى غيره يتطوع ويعود لمنزله وهو سعيد، ويشعر براحة نفسية كبيرة.