أكد الشاب مؤيد عبده البالغ من العمر 19 عامًا، أنه يخصص 3 ساعات بعد عصر يوم الجمعة من كل أسبوع في عمل بعض أعماله التطوعية التي يرجو من الله أن تكون في ميزان حسناته. وأشار إلى أن مجاله التطوعي ليس محسوبًا لجهة معينة، وأنه مع الحملات التطوعية لفعل الخير ، وانه يشارك فيها متى وجد في نفسه القدرة على العطاء ، وإذا وجد حملة في غير أيام الجمعة يشارك فيها، وإن لم تتواجد حملات فإنه يقوم ومجموعة من زملائه بإعطاء الأطفال المرضى بعض الهدايا والحلوى، للتخفيف عنهم والحد من أحزانهم. ويضيف: "بعض حملاتي تكون في توزيع الأطعمة يومي الاثنين والخميس على الصائمين وكذلك أخذها من بيتي، وتوزيعها على المساجد، وهى لا تكلفني الكثير، وأجرها عند الله عظيم". وعن دوافعه للعمل التطوعي، أوضح مؤيد أن السبب الرئيس يعود لرغبته من كسب الأجر والثواب من الله تعالى، وأن أكثر ما يحفزه لهذا العمل هو أنه يرى غيره يتطوع ويعود منزله وهو سعيد، ويشعر براحة نفسية كبيرة.