أكد الشاب فيصل الغامدي البالغ من العمر 24 عامًا، أنه يخصص ساعة يومية في رمضان وذلك لتوزيع الطعام على المساجد قبيل أذان المغرب. وأشار إلى أن مجاله التطوعي ليس محسوبًا لجهة معينة، وأنه مع الحملات التطوعية لفعل الخير، وأنه يشارك فيها متى وجد في نفسه القدرة على العطاء، وإذا وجد حملة في غير موسم رمضان كصيام الأيام البيض فإنه يشارك فيها. ويضيف: "بعض حملاتي تكون في توزيع الأطعمة يومي الاثنين والخميس على الصائمين وكذلك أخذها من بيتي، وتوزيعها على المساجد، وهي لا تكلفني الكثير، وأجرها عند الله عظيم". وعن دوافعه للعمل التطوعي، أوضح فيصل أن السبب الرئيس يعود لرغبته من كسب الأجر والثواب من الله تعالى، وأن أكثر ما يحفزه لهذا العمل هو أنه يرى غيره يتطوع ويعود لمنزله وهو سعيد، ويشعر براحة نفسية كبيرة.