يبين الشاب أحمد عبدالرحمن باسلامة أنه دخل بمجال التطوع لأسباب كثيرة ومتنوعة من أهمها ابتغاء الأجر من الله سبحانه وتعالى، أولها إدخال السعادة على إخوته المسلمين، والوقوف على حوائجهم، يليها إحساس الإنسان بطبيعة غريزته البشرية أن التطوع والبذل يبعثان السعادة والإنس في نفوس المتطوعين، وهو شعور ورغبة يجب إشباعها من حين لآخر. ويوضح باسلامة أن مجالات التطوع التي ينتهجها كثيرة، فمنها إسعاد المغتربين، والبحث عن عائلات المساكين المتعففين منهم خاصة والوقوف على حاجاتهم إضافة لمساعدتهم في حال الكوارث لا سمح الله. يتذكر باسلامة قصة حزينة ومثيرة شاهدها ولم تمحها ذاكرته وما زالت عالقة بذهنه. ففي إحدى الزيارات للمحتاجين وجدوا عجوزًا "كفيفة" لا تملك إلاّ "صندقة" تنام بها مع أغنامها الضعيفة مفتقرة لأسباب الحياة الأساسية بحالة صحية يرثى لها فهذا الأمر آلمه كثيرًا، وهو ما يحفزه دومًا لفعل الخير. وعن مساندته في عمله بين أحمد أن المساندات الحسية والمعنوية كثيرة فمن منزله بشكل خاص والمجتمع بشكل عام، منوّهًا بأن مجتمعنا -ولله الحمد- متفهم، ويشجع أعمال الخير والتطوع، سواء بالدعم المادي كالشركات الداعمة للعمل الخيري، وهي كثيرة أو المعنوي.