إن كان ذلك يدل على شيء فإنما يدل على تفوّق العقل السعودي كانت تلك أحد أهم التعليقات التي تلت خبر مشاركة عالمة الفيزياء السعودية ابتسام باضريس في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية في الاكتشاف الذي احدث جدلا بين علماء الفيزياء وعلماء الشريعة والذي تضمن اكتشاف جزئ يمكن من خلاله معرفة نظرية القياس , حيث من أهمّ ما يعود به الاكتشاف فهم العديد من الظواهر الطبيعية حولنا .. وقد اعتبر العديد من المواطنين السعوديين مشاركة عالمة سعودية في اكتشاف فيزيائي يرفع اسم السعودية بشكل عام والمرأة السعودية ونجاحها بشكل خاص من خلال وصولها لاكتشاف يتمثل بالطابع العالمي,ووصف العديد الاكتشاف المذكور بأنه بمثابة حلقة مفقودة في العديد من الظواهر وقد يعيد العديد من المعادلات المتعلقة بالوزن والكتلة , وانه ومن خلال مشاركة عالمة سعودية به فانه حدث جلل يرفع اسم المملكة العربية السعودية في المجال العلمي. يذكر أن ابتسام باضريس، هي السعودية الوحيدة في مجال تحليل المعلومات، وهي حاصلة على شهادة البكالوريس في الفيزياء العامة من جامعة الملك عبدالعزيز في جدة، ثم انتقلت للحياة في أمريكا وحصلت على درجة الماجستير في فيزياء الضوء، وماجستير أخرى في مهارات تعليم اللغة الانجليزية كلغة ثانية. ثم انتقلت للعيش في سويسرا، وهي تكمل اليوم الدكتوراه في فيزياء الجسيمات في جامعة جنيف. ومنها تم ترشيحها للمشاركة في هذا البحث العالمي وتناولت مواقع التواصل الالكتروني انجاز الدكتورة بفتح ملف المبتعثات والنابغات من السعوديات خارج حدود الوطن وطالبوا بضرورة ان يتم استقطابهن ليعودن الى وطنهن ليتمكّن الوطن من الاستفادة من خبراتهن خاصة في ظل دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله حفظه الله للمرأة والمطالبة بضرورة ان يستفاد منها في موقع من المواقع الهامة .