كشف مصدر أمني يمني أن الحقيبة المفخخة التي انفجرت فجر أمس الأول بجوار سوق الوحدة بمنطقة حزيز وأودت بحياة الشاب صدام الحبيشي، كانت تستهدف رتلا عسكرياً قادماً من محافظة ذمار، فيما قال شهود عيان: إن أحد جنود نقطة التفتيش التابعة لقوات الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر قتلت طالبة جامعية عند أحد حواجز التفتيش بوسط صنعاء عندما فتح أحد الجنود النار على باص يقل الركاب، ما أدى إلى مقتل الطالبة وإصابة آخر. وقال المقدم أحمد الحديبي مدير قسم شرطة حزيز بمديرية سنحان (جنوب صنعاء) إن حقيبة دبلوماسية كانت موثقة وسط الجسر الحديدي بمنطقة حزيز على الشارع الرئيسي، وأنها كانت تحتوي على عبوة كبيرة من المتفجرات وكان الغرض منها هو استهداف رتل عسكري كان قادما من معسكر العرس الجمهوري في ذمار. من جهته، قال مصدر أمني ل»المدينة»: إن الأجهزة الأمنية بصنعاء بدأت تتحرى عن خبير المتفجرات «إبراهيم عسيري». وحسب المصدر فإن العسيري هو وراء الحقيبة المفخخة في حزيز، وشوهد في منطقة بيت بوس قبل يومين على سيارة صالون رصاصي اللون تحمل رقم إدخال جمركي. على صعيد متصل، بحث أعضاء اللجنة العسكرية المشكلة بموجب المبادرة الخليجية بالعاصمة صنعاء، مع أعضاء الفريق الفني الأمريكي المكلف بإعداد خطة هيكلة الجيش، التصورات واتجاهات العمل لتنظيم وتحديث وتطوير وإعادة هيكلة القوات المسلحة والأمن، وطرق الاستفادة من خبرات الأشقاء والأصدقاء في تطوير وتحديث المؤسستين العسكرية والأمنية. ويجري أعضاء الفريق الفني الأمريكي برئاسة نائب مدير الخطط والبرامج في القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى الجنرال رولف جروفر، مباحثات في صنعاء مع المسؤولين اليمنيين منذ أشهر، بالقضايا المتعلقة بتطوير وتحديث الجيش ليكون مؤسسة وطنية دفاعية حديثة ومتطورة والنتائج التي توصل إليها الفريق الفني في الخطط والبرامج التطويرية للقوات المسلحة.