وجّه الرئيس عبدربه منصور هادى الجهات الأمنية في اليمن بإعادة التحقيق في قضية التفجير الارهابي التي أودى بحياة عشرة من طلاب أكاديمية الشرطة، بعدما أخطأت اللجنة الحالية فى تحديد هوية منفذ الهجوم!!. يأتي ذلك، فيما تتعقّب أجهزة الأمن منذ أيام خلايا نسائية تابعة ل»القاعدة» تتزعمها امرأة تكنّي نفسها ب «أم البراء» ولها ثلاثة من الأبناء في التنظيم وتخطط لتنفيذ عمليات ارهابية. وقالت مصادر في الرئاسة اليمنية: إن الرئيس اليمني أعفى اللجنة السابقة التى كان يرأسها رئيس جهاز الأمني القومي (الاستخبارات) مدير مكتب الرئاسة علي محمد الأنسي، من مهامها بعدما ذكرت خطأً أن منفذ هجوم الأربعاء الماضى هو محمد العري، وقالت إنه عضو بتنظيم القاعدة فى جزيرة العرب، ثم تراجعت بعد ذلك وقالت إنه لم يتم التعرف على هوية المفجر حتى الآن، مادفع الرئيس هادي الى تكليف وزير الداخلية عبدالقادر قحطان، برئاسة لجنة تحقيق جديدة». من جهتها، كشفت مصادر مطلعة في صنعاء أن أجهزة الأمن اليمنية تتعقب خلية نسائية تابعة لتنظيم «القاعدة» تسعى لتنفيذ عمليات إرهابية. وقالت مصادر أمنية - فضلت عدم الكشف عن اسمها- : إن أجهزة الأمن تتعقّب منذ أيام عدة خليّة نسائية تابعة ل»القاعدة»، مشيرة إلى امرأة تكني نفسها ب «أم البراء» ولها ثلاثة من الأبناء في التنظيم . وأكدت أن الخلية تسعى للقيام بأعمال إرهابية. وأضافت المصادر أن «أم البراء» كانت قد زارت محافظة أبين بالجنوب خلال المواجهات مع قوات الجيش والتقت بعدد من قادة جماعة «أنصار الشريعة» التابعة ل «القاعدة» في مدينة جعار، وقامت بعدها بتجنيد عدد من الأجنبيات من جنسيات مختلفة في الخلية في صنعاء. من جهته، قال قيادي في حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح : إن الحزب قرر إلغاء فكرة احتفالات كان يعتزم إقامتها بمناسبة ذكرى 17يوليو التي تصادف تولي صالح لمقاليد السلطة في 1978، وذلك بعد الإعلان عن عقد جلسة لمجلس الأمن الدولي تتعلق بالشأن اليمني في نفس التاريخ.