كشف مدير جمعية الثقافة والفنون بالمدينة المنورة عيد الحجيلي في تصريح "للمدينة" عن توقيع عقد استئجار مقر للجمعية لمدة ثلاث سنوات، وهي المدة المقررة للانتهاء من مقر الجمعية الرئيس الذي يتم إنشاؤه في الفترة الحالية بشراكة بين جمعية الثقافة والفنون والنادي الأدبي فالمقر الذي استأجرته الجمعية حاليًا هو مقر مؤقت كان حتمًا على الجمعية استئجاره بعد إغلاق مبناها القديم التابع لرعاية الشباب والذي تجاوز عمره نصف قرن ويقع داخل مزرعة خاصة فجاءت الضرورة لإغلاقه وإيجاد مبنى بديل عقب أن سقط سوره على سكرتير الجمعية حين كان يهم بإخراج سيارته مما أدى لمصرعه. فيما أوضح الحجيلي أن المبنى المستأجر المؤقت عبارة عن فيلا كبيرة تقع على شارع رئيسي أمام مسجد قباء وهو أفضل من المبنى القديم مساحة وشكلاً وتصميمًا وموقعًا فهو يحتوي على قسم متكامل للنساء بعكس المبنى السابق، مشيرًا إلى اتساع مساحات الغرف وحجمها الكبير. بينما أوضح الحجيلي أن المبنى يخضع حاليًا للترميم والتجهيز وسيتم نقل بعض من ممتلكات الجمعية المهمة كأدوات ومعدات خلال الأسبوع القادم إلى المبنى الجديد، مؤكدًا أن الجمعية ستنتقل بشكل كلي إلى المبنى الجديد في نهاية شهر رمضان أو بداية شهر شوال بناءً على سير العمل. الجدير بالذكر أنه بالرغم من عدم توفر مبنى للجمعية تدير منه أعماله طوال الشهر الماضي إلا أن الجمعية لم تتوقف عن مزاولة وتنظيم أعمالها الثقافية والفنية فشاركت فرقة الفنون المسرحية بعرض مسرحي في حفل الزواج الجماعي الرابع بالمدينة فلاقى عرضهم إعجاب الحضور، بالإضافة إلى عدد من المشاركات الداخلية والدولية.