ادى اقفال الطريق السريع بين مكةوجدة امس بسبب الحادث المروري الذي شهده الطريق إلى تكدس السيارات وتعطل الحركة تماما مما ادى إلى تذمر سالكي الطريق الذين قالوا انهم انتظروا لأكثر من 3 ساعات داخل سياراتهم والكثير منهم كانوا بعوائلهم وقالوا ان الجهات المباشرة للحادث لم يكن لديها خطط بديلة لمواجهة كثافة السيارات خاصة وأن الطريق شريان حيوي ومهم ويشهد حركة كثيفة طوال العام وهذه الايام على وجه الخصوص ،مبينين ان اقفال الطريق لم يقتصر على الطريق المؤدي إلى جدة والذي هو مسار الحادث بل شهد الطريق المقابل من جدة إلى مكة إقفالا لم يتعامل معه رجال المرور وامن الطرق بالشكل الصحيح. و تحدث خالد علاف :لوحظ بجلاء انه لم يكن لدى الجهات المباشرة للحادث من المرور وأمن الطرق والدفاع المدني خطط بديلة لمواجهة مثل هذا الحادث او أي طارئ فقد بقينا في سياراتنا أكثر من 6 مساء إلى الساعة 9 مساء برغم بانه لم يكن يحتاج الأمر لكثر من نصف ساعة لو تصرفت الجهات المعنية بالشكل الصحيح. من جهته قال فهد الزهراني بأنه كان متجها من جدة إلى مكة وفوجئ بازدحام السيارات دون توجيه لها بمخارج تخفف الازدحام بسبب كثرة مرتادي مكة من المعتمرين والمصطافين المتوجهين إلى الطائف مشيرا إلى أنه كان بالامكان توجيه مرتادي الطريق لطريق جدة القديم أو مخرج طريق الليث ليصل قاصدوا مكة عن طريق الكعكية. من جهته أوضح اللواء هاني الإدريسي قائد أمن الطرق بمنطقة مكة :إن الازدحام الذي حدث كان بسبب هبوط طائرات الاخلاء وتم فتح الطريق مباشرة واكد ان كافة المخارج كانت مفتوحة امام سالكي الطريق وعمل رجال امن الطرق على توجيه المركبات بما يحفظ سلامتهم. و قال النقيب علي الزهراني الناطق الإعلامي لمرور العاصمة كانت المخارج مفتوحة أمام سالكي الطريق من جدة إلى مكة موضحا بأن الطريق جدة القديم شريان رئيسي للكثير من مرتادي مكة ووجه له الكثير من السيارات إلا ان فضول بعض قائدي السيارات ساهم في زيادة الازدحام واقفال الطريق.