أعلنت وزارة الدفاع اليمنية، أمس الخميس أن الحملة العسكرية مستمرة في محافظة مأرب، شرق البلاد، ضد العناصر التخريبية التي تقوم بتفجير أنبوب نقل النفط من حقول صافر بمأرب شمال البلاد إلى ميناء التصدير في رأس عيسى بالحديّدة، غرب البلاد. فيما كشفت مصادر في الرئاسة اليمنية عن توجيهات أصدرها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لقائد الفرقة الأولى مدرع، اللواء علي محسن الاحمر وقائد الحرس الجمهوري العميد أحمد النجل الأكبر للرئيس السابق علي صالح، بسرعة إزالة ونقل كافة النقاط العسكرية المتبقية في مداخل العاصمة صنعاء التابعة لقوات الحرس الجمهوري.على صعيد متصل، اتهمت جماعة السلفيين جماعة الحوثي الشيعية في صعدة، شمال اليمن، باحتجاز حافلتين من طلاب «دار الحديث» لدى وصولها صباح أمس إلى صعدة في طريقها إلى دماج، وذلك بالتزامن مع بدء سريان اتفاق تهدئة بين الحوثيين والسلفيين في كتاف. وأكد الناطق الرسمي باسم السلفيين مهيب الضالعي بأن احتجاز الحوثيين للحافلتين ينذر بانهيار التهدئة، مشيرًا إلى أن السلفيين بدأوا بحشد أنصارهم في جميع المحافظات استعدادا لمواجهات جديدة مع الحوثيين، إذا لم يتم الإفراج عن الحافلتين.من جهتها قالت وزارة الدفاع اليمنية أمس: أن الحملة العسكرية التي بدأ تسييرها منذ أمس الأول سيستمر وجودها إلى حين الانتهاء من إصلاح الأنبوب بالكامل. وأفادت مصادر في وزارة النفط، أن الفرق الفنية المتخصصة في إصلاح الأنبوب، موجودة في منطقتي صرواح ووادي عبيدة بمحافظة مأرب، وجاهزة بكافة معداتها، وفي انتظار إشارة من قيادتها في الحملة العسكرية، للدخول إلى مناطق الأضرار لمباشرة أعمالهم.