أظهر استطلاع للرأي تقارب التأييد الشعبي بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية ميت رومني. يأتي ذلك، فيما يزور الأخير إسرائيل خلال الصيف، على ما أفادت مصادر حملته الاثنين، أملا في حشد دعم جزء من الناخبين اليهود الأمريكيين الذين صوتوا بكثافة لصالح باراك أوباما عام 2008. وبيّن الاستطلاع الذي أجراه مركز «غالوب» الأمريكي لاستطلاعات الرأي ونشر أمس تسجيل أوباما أعلى مستوى تأييد شعبي له منذ أبريل الماضي، متقدمًا على منافسه رومني ب 5 نقاط مئوية، حيث بلغت نسبة مؤيّديه 48% مقابل 43% لرومني. وارتفعت معدلات تأييد أوباما فورًا بعد القرار المتعلق بالرعاية الصحيّة الذي أصدرته المحكمة العليا، من 46% إلى 48%. وشمل الاستطلاع الذي أجري عبر الهاتف بين 25 يونيو المنصرم والأول من يوليو الجاري، 3147 ناخبًا أمريكيًا مسجلاً، وبلغ هامش الخطأ فيه 2%. إلى ذلك، يزور المرشح الجمهوري إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية ميت رومني إسرائيل خلال الصيف، على ما أفادت مصادر حملته الاثنين، أملاً في حشد دعم جزء من الناخبين اليهود الأمريكيين الذين صوتوا بكثافة لصالح باراك أوباما عام 2008. وأكد أحد المساعدين في حملة المرشح الجمهوري لانتخابات السادس من نوفمبر الرئاسية أن رومني سيلتقي خلال زيارته رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.