نوه الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، بتنفيذ توسعة جديدة في الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة خدمة لضيوف مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال الأمين العام لمجلس التعاون في تصريح: إن أمر خادم الحرمين الشريفين برهان ساطع ودليل بارز على الاهتمام الكبير والعناية الفائقة التي يوليها، حفظه الله، للأماكن المقدسة في المملكة خدمة لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار ومصلين، كما أنه يعكس الجهود المباركة العظيمة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين للتيسير على ضيوف الرحمن والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم وتطويرها وتحديثها. وأضاف: إن رعاية الأماكن المقدسة في المملكة والاهتمام بها ومواصلة توسعتها وتحديثها نهج مبارك اختطه ملوك المملكة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، رحمه الله، وقد كان هذا النهج علامة بارزة في سجل عمارة الأماكن المقدسة». وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون في ختام تصريحه عن تقدير واعتزاز جميع دول وشعوب مجلس التعاون والأمة الإسلامية قاطبة لما تلقاه الأماكن المقدسة في مكةالمكرمة والمدينة المنورة من اهتمام ورعاية وتطوير مستمرين، ابتغاء مرضاة الله وخدمة للدين الإسلامي الحنيف، ورغبة في توفير سبل الراحة والاطمئنان لضيوف الرحمن والمعتمرين والزوار، سائلاً المولى عز وجل أن يديم على المملكة نعمة الأمن والأمان وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وحكومته الرشيدة إلى تحقيق ما يتطلع إليه الشعب السعودي من تقدم وازدهار ونماء.