رفعت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء شكرها إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، لأمره بتنفيذ توسعة كبرى للمسجد النبوي الشريف تستوعب أكثر من 1.6مليون مصلٍّ . وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد الماجد - بحسب وكالة الأنباء السعودية -: «إن هذا الأمر الكريم يأتي امتداداً لعناية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بالحرمين الشريفين، هذه العناية التي تتميز بالاستمرار والشمول بالتوسعة والإعمار والتسهيلات والخدمات، وهو ما جعل زيارة الحرمين الشريفين تتسم بالراحة والاطمئنان، وساعد على أداء المناسك في جو إيماني». وأضاف: «إن التاريخ سيذكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز هذه التوسعات والمشاريع العملاقة التي ذُلّلت لها كل الصعاب، بعون الله وتوفيقه». كما نوه الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني بأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقال: «إن أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، برهان ساطع ودليل بارز على الاهتمام الكبير والعناية الفائقة التي يوليها للأماكن المقدسة في المملكة، خدمة لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار ومصلين، كما أنه يعكس الجهود المباركة العظيمة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين للتيسير على ضيوف الرحمن، والارتقاء بالخدمات المقدمة لهم وتطويرها وتحديثها».