(700) قرية جنوب محافظة الطائف، تنتظر ازدواجية الطريق السياحي، ومدير فرع وزارة النقل هناك (المهندس عمر الحسيني) قال: " المشروع مِنْ أوّليّات وزارة النقل" كلام جميل، ولكن متى ؟ " في حال اعتماده، والموافقة عليه، سنبدأ بعمل المخططات الهندسية، للطريق الذي يصل طوله ما يقارب 150كم" (صحيفة المدينةالمنورة، 17 ربيع الآخر 1433ه، ص 7) فهل هناك احتمال عدم اعتماده، وبالتالي عدم الموافقة عليه ؟ أليست وزارة النقل على اقتناع تام، بأنّ ازدواجية الطريق تحقق منافع كثيرة للبلاد والعباد ؟ وتسهم بشكل كبير في دعم السياحة في المِنْطقة ؟ ألا يمر هذا الطريق بعدد من المرتفعات السياحية، التي يرتادها المصطافون في فصول الصيف ؟ ألا تقلل ازدواجية الطريق، من نِسْبة الحوادث المرورية التي تقع فيه ؟. أنقل عن المواطنيْن: يحي بن محمد الخديدي، وعبد العزيز بن راجح الحارثي قولهما:" تقدمْنَا قبل سبْعِ سنوات بطلب ازدواجية الطريق، ووصل إلى المرتبة السادسة من مشروعات الوزارة، ومجلس مِنْطقة مكةالمكرمة يسعى لاعتماد الطريق، وهو مدرج في ميزانية هذا العام" وها هما يناشدان وزير النقل ب" سرعة اعتماد المشروع" لهدفين: الأول: خدمة الزوار والمصطافين، والثاني والأخير: خدمة أهالي المِنْطَقة. من العجب بقاء الطريق الحالي، تحف به منعطفات خطرة، يمكن أن تتلاشى- كما قال المواطن عبد العزيز بن راجح الحارثي-:" مع تنفيذ ازدواجية الطريق، لأنه سيُنْشَأ بطريقة هندسية، تُرَاعِي الأمان لسالكي الطريق، وتعزز التجارة المحلية بالمِنْطقة في مختلف المجالات" وهذا يجعل مسؤولية وزارة النقل مُضَاعَفة، إذا كانت ترى- كما قال مدير الفرع في الطائف-:" إنه من أولّيّات الوزارة" في الوقت الذي قالت فيه خُطّة التنمية التاسعة (الحالية):" إن قطاع الطُّرق حظي بدعم مالي كبير، من خلال برنامج فائض إيرادات الميزانية، الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين، حيث خُصص للقطاع ما مجموعه (14،5) بليون ريال". بريد إلكتروني: فاكس: 014543856 [email protected]