تفاعل القارئ أبو رعد الجعفري، مع مقالي " تجاهُلُ إعلام وازدراءُ طالبات" المنشور في هذه الصحيفة ( 20 رجب 1434ه، ص 25) قائلا:" إنّ تجاوب المسؤول مع الإعلام، وسُرعة مبادرتهِ في الردِّ عن التساؤلات، أو الاتهام بالنفي، أو بالإيجاب، هو كشْف صريح عن إنسان، يدرك مصلحة الوطن والمواطن، بل هو مِثَال للموظفِ الكُفء، الواثقِ من عمله، ودَعْوَتُكَ هي صرخة، بعد أن كانت هَمْسةً، وشكوىً، وتهديداً، وبعد أن كانت ولا زالت رجاء ، وأملا، ممن يملك الرد" وأضاف:" ليس من المعقول، أن نُحَمِّل هيئة مكافحة الفساد، ما بإمكاننا أنْ نصل إليه بدون تدخلّها، وإلا لا زالتْ فينا، من لا تُسَيِّرُه إلا العيْن الحمراء، ولكن إلى متى؟". * ويطالب القارئ نايف العتيبي، بإنشاء برج للمياه، وقال في رسالته:" كاد المواطنون في محافظة تُرَبة، أن يطيروا فرحاً، عندما أعلن مدير المياه في المحافظة (المهندس السمحان) أنّ العمل يجري على تنفيذ شبكة مياه الشرب في المحافظة، وحدّد المبلغ المرصود للمشروع، ما يقارب خمسة ملايين ريال، ولكنْ إلى الآن (22 رجب 1433ه) لم نر هذا المشروع، وما زال الأهالي، والمساجد، والإدارات الحكومية، يجلبون الماء بالصهاريج (الوايتات) رغم أن هناك محافظات صغيرة، في مناطق أُخْرَى توجد فيها شبكات لمياه الشرب، منذ عشرين عاما، وبُرْج المياه الشاهق في وسط المدينة، منذ أكثر من ثلاثين عاما، وتم قبل خمس سنوات، إنشاء بُرْج آخر بجانبه، وهُمَا بُرْجَان جافّان ليس فيهما مياه للشرب ". * ومِن يَنْبُع النخل، تلقيتُ رسالةً من مواطنيْن هما: صالح حامد الأشتف، و حمدان بن محمد الحصين، يقولان فيها:" إن يَنْبَعَ النّخْل، لها أمل كبير في مطلب مهم، تستحقه منذ زمن بعيد، وهو رَفْعُها إلى مستوى محافظة، لما تملكه من مقومات المحافظة، بفضل التنمية المضطردة، التي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وتوافر جميع الخِدْمات فيها، وإنّ الأهالي بصدد إعداد طلب للجهات المعنية، لتحقيق هذا الأمر، أُسْوَةً بما صدر مؤخرا، من موافقة خادم الحرمين الشريفين، اعتماد رفْع بعض المراكز إلى محافظات، حسب الفئات ومنها: مركز العيص". فاكس: 014543856 [email protected]