العنوان الذي يتصدر الزاوية لهذا اليوم جرى بعثه من مرقده، إذ نُشر موضوع تحت هذا العنوان في جريدة "المدينة" العدد (8276) يوم الأحد 10 جمادى الآخرة 1410ه، وجاء في المقال المنشور يومئذٍ أي قبل (23) سنة ممّا يعدّون تظلم كوكبة من المواطنين بتوقيعاتهم، وأرقام هوياتهم منهم مَن قضى نحبه، ومنهم مَن برح ينتظر الإنصاف والعدل من جهات الاختصاص.. وقد رفع مقال التظلم بتوقيعاته كافة إلى رئيس هيئة مكافحة الفساد في 21/3/1433ه فاكسيًّا، وفي 22/3/1433ه فاكسيًّا، وسجل لديهم تحت رقم (2227) في 22/3/1433ه، وينتظر المتظلمون الرد، أو بدء التحقيقات في فحوى الشكوى التي يمكن تلخيصها للقراء فيما يلي: اقتراح مساعد أمين مدينة جدة للشؤون الفنية يومذاك تضييق شارعين رئيسيين يزيد طول الواحد منهما عن (نصف كيلومتر) وهما شارع سليم بن سعد (39) وهو الشارع الشمالي المحاذي مستودعات شركة الجميح للسيارات حي البوادي 2 شرق طريق المدينة من (15م الى 10 أمتار)، وكذلك شارع عامر بن زيد (31) وهو الشارع الجنوبي المحاذي لنفس المستودع (مستودع الجميح) من (20م إلى 12م)، واعتمد أمين مدينة جدة ذلك رغم تناقض ذلك مع المخطط والصكوك الشرعية التي يحملها الملاك، والتي تفيد أن ممتلكاتهم يحدها شارع عرض (20م)، حسب ما يملكون من كروكيات جرى استخراجها وتأكيدها حتى بعد أن أكلت الأرض في ليل أظلم. ما يرجوه ويأمله سكان شارع عامر بن زيد (31) هو إعادة الأمتار، وتعويضهم عمّا لحق بهم من ضرر وحيف على مدى 23 سنة. [email protected]