تذمر عدد من سكان ينبع من استمرار انقطاع المياه عن المنازل مؤكدين تأثيره السلبي على حياتهم لافتين إلى مرارة الانتظار في الأشياب التي تستمر إلى ساعات حتى يتمكنوا من الحصول على وايت ماء أو الرضوخ إلى الأسعار المرتفعة في السوق السوداء والتى يتجاوز سعر الوايت فيها 450 ريالاً، وقال المتحدثون ان كبار السن تحملوا مغبة هذه الأزمة التى طالت أيامها.. «المدينة» تقف على الصورة وتسأل المتضررين من ندرة المياه وغلاء الأشياب. انقطاع المياه سلامة عايد الرفاعي أحد المتضررين من انقطاع المياه والموجود في قائمة الانتظار «بالأشياب» أثناء جولة «المدينة» قال انقطاع المياه عن المنازل أصبح أمرًا اعتياديًّا يجب ان نتعامل معه وعندما تكون المياه مجودة نتوقع بعدها انقطاع أي الثابت الانقطاع والبديل هو توفر الماء خلال الفترة الماضية ورغم قيام وزارة المياه بتحصيل رسوم للمياه وتركيبها عداد إلاّ أن المياه تنقطع دائمًا وفي آخر مرة استمر انقطاع المياه لمدة ثلاثة أيام متواصلة بدون أي أسباب او سابق إنذار ونقوم يوميًّا بالوجود في الشيب لشراء وايت ماء ووضع الماء في الخزان وأصبح الوقوف في الشيب جزاء من جدول حياتي اليومي. أسعار الصهاريج حاتم حمدان العقيبي أحد الموجودين «بالأشياب» يقول وصلت أسعار صهاريج المياه في السوق السوداء إلى 450 ريالاً وبمجرد الاتصال يكون أمام المنزل بدون تعب او عناء، ولكن كيف يمكن لشخص يقوم بجلب وايت المياه 10 مرات في الشهر ان يقدر على هذه المصاريف فهي تعادل الراتب بالكامل في بعض الاحيان او بإمكان الانتظار لست ساعات او اكثر حتى تصل الى مبتغاك وتحصل على صهريج المياه شريطة حضور في تمام الخامسة فجرًا، وما ذنب المواطن ان يحصل له كل هذا العناء أليس من حقه وصول المياه الى منزله وهو مرتاح ونطالب الجهات المعنية في المدينةالمنورة وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الامير عبدالعزيز بن ماجد بحل مشكلة انقطاع المياه عن عدد من الاحياء بشكل متكرر. نقص الكميات منصور عبدالمعين الرشيدي يقول أغلبية الجيران في حي كيلو6 يعانون من انقطاع المياه طوال الاسبوع والمشكلة لدينا في الحي لا جانبين الاول نقص كميات المياه المخصصة من فرع المياه للحي والمشكلة الثانية عمالة الشركات والتي تهدر كمية كبيرة جدًّا من المياه الخزانات الارضية المخصصة للتصريف لا تستوعبها وتطفح في الشارع لكثرة اعداد العمالة والتي تفوق ال 80 عاملاً في العمارة الواحدة، وبالتالي هم يستخدمون كميات كبيرة من المياه وتوجد لدينا بالحي مئات العمائر المأجرة على شركات وفي حال كانت هناك نسبة وتناسب فالتأكيد الحصة الاكبر هم يحصلون عليها بلا منازع. توزيع الأرقام المواطن عبدالرحيم عبيدالله الرحيلي هناك عشوائية بتوزيع الارقام والحصول على صهاريج المياه أيضًا فيمكن لرقم 50 الحصول على الوايت قبل الرقم 8 وهذا امر طبيعي لاسباب غير معروفة وهكذا هو الحال يوميًّا ونرجو ان تصل المياه الى منازلنا مباشرة بدلا من تكبد العناء والوقوف في قائمة الانتظار منذ الصباح الباكر يوميًا، وزيادة الحصص المخصص لينبع التي حدث بها تضخم في عدد السكان في السنوات الماضية بالاضافة الى عمالة الشركات الصناعية والتي تتاخذ من مدينة ينبع البحر سكن لعمالتها ويتجاوز عددهم الالف وهم بالتأكيد عبء علينا لمشاركتهم حصص المياه معنا وانا استغرب من امر اعتبره أحيانًا انه مضحك كيف لنا ان نقوم بتوزيع المياه على منطقة المدينة بالكامل ونحن في امس الحاجة الى المياه ولا توجد لدينا ونحن لا نبعد سوى كيلومترات معدودة فقط . أسباب الانقطاع وعن أسباب انقطاع المياه عن عدد من الأحياء بينبع ذكر مدير مصلحة المياه بينبع المهندس مروان السيد «للمدينة» لا يوجد انقطاع للمياه بأي حي بينبع وهناك جداول وحصص لتوزيع المياه على الاحياء على مدار الاسبوع من خلال ضخ الكميات المخصصة لكل حي وتتم عمليات الضخ ثلاث مرات في الأسبوع وبعض الاحياء مرتين اسبوعيًّا، وتكون هذه الحصص بكميات جيدة لتعبئة جميع الخزانات الأرضية بتلك الاحياء وفق جدول معد مسبقًا. وعن الكمية المخصصة لينبع من المياه المحلاة اوضح السيد الحصص المخصصة يوميا لينبع من المياه تقدر 55 الف م3، وهي بحاجة الى زيادة ونعمل خلال الايام المقبلة لزيادة هذه الحصة خاصة في فصل الصيف واستخدام المياه المتزايد. وعن الفترة المقبلة وهل ستشهد ساحات الاشياب حضور المواطنين كالعادة للبحث عن المياه اكد السيد نبحث عن الطرق لزيادة الحصة المخصصة لينبع بالإضافة إلى ترشيد استخدام المياه من قبل الجميع. عشوائية الحصول وحول عشوائية الحصول على صهاريج المياه عبر قوائم الانتظار بالاشياب التي تمتد الى ساعات تصل الى سبعة سعات وأكثر بقوله لا يوجد عشوائية او محاباة او خلافه في قوائم الانتظار في الاشياب وما نقوم به هو توزيع الارقام بعد صلاة الفجر مباشرة وتصل الارقام الى 200 رقم واحيانا 400 رقم في اليوم الواحد ولكن ما يحدث ان يقوم بالحصول على الرقم يذهب ويترك دوره في قائمة الانتظار وبالتالي نقوم بإعطاء اصحاب الارقام الموجودين وفي حال عاد يحصل على دوره. وعن إعطاء امتيازات للصهاريج الخاصة بالشركات أجاب السيد هناك عشرة مخارج في الاشياب لدينا بينبع جلها تكون للمواطنين ويجب علينا توفير المياه للجميع لأن المياه التي تأخذها صهاريج الشركات تكون للعمال الشركات في سكنهم. وعن الكميات التي توفرها في الاشياب يوميا ذكر الاشياب خصتها 5 آلاف م3.