امتدت أزمة مياة أشياب الطائف الى اكثر من حي وانتظار اكثر من مئات الناس في طوابير كل واحد منهم يمسك برقم وصاحب الحظ منهم من يسبق، ويتطلب هذا الحضور المبكر منذ الصباح حتى يستطيع الحصول على رقم لايتعدى حاجز المائة لأن فوق هذا الرقم سيبقى ساعات طوالا لكي يتسنى له الحصول على وايت ماء “المدينة” تواجدت في اكثر من موقع للاشياب وجميع المتواجدين بها من الناس كانوا ينادون بالحلول السريعة لهذة الازمة المتكررة وحي القمرية من الاحياء التى داهمتها ازمة الماء وعاش سكان الحي بين المواعيد الطويله وطوابير الانتظار المملة تحت حرارة الشمس المواطن عبد الله الحارثى من سكان حي القمرية افاد ان العين بالشيب المخصص لحي القمرية تصب لفترات وتنقطع لفترات اطول ولاندري عن الاسباب التى تودي لقطع المياة فجاة حيث ان انقطاع المياة يسبب مشاكل لاحصر لها كيف والماء ضرورة لاغنى عنها فالحياة تتوقف في المنازل حتى ان الصلاة لانجد ماء نتوضأ به عند انقطاع المياه واذا تم الحصول على وايت واحد فقط فلن يتم الحصول على وايت آخر الا بعد اكثر من يومين الى ثلاثة ايام ونحن في عمائر كلها مستاجرون وتتكون من 6 الى 7 أسر، وبالتالى يتم سحب الماء يوميا من خزانات العمارة مما يضطرنا إلى ان نقوم باخذ كميات كبيرة من الوايتات ولكن على فترات طويلة جدا جدا، مؤكدا ان حصولنا على وايت ماء يتطلب الانتظار لاكثر من يومين. بدر الهذلى، ومسفر النفيعي، و هليل السفياني، و طارق النفيعى، جميعهن يتفقون على رأي واحد وهو المعاناة من اجل الحصول على وايت مياه، مؤكدين أن هناك قصورا في آلية عمل هذه الاشياب وهو قصور واضح للجميع ليس فية خداع او تزييف ، متسائلين: لماذا لا يتم التدخل من الجهات المعنية بالطائف لحل ازمة سكان محافظة بكاملها وتكرار هذة المشكلة على مدار سنوات ماضية، مبدين تخوفهم من استمرار الأزمة لسنوات قادمة وبالتالى يشكل انقطاع المياه عن احياء المحافظة أزمة اقتصادية تضاف الى مشكلة المياه الرئيسية، مطالبين مسؤولي المياه بالتدخل وإظهار بيان عن الأسباب الحقيقية وراء تلك الانقطاعات وإيجاد حلول نهائية للأزمة.