سيدي ولي العهد... سلمان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير دفاع الوطن. الحمد لله... الحمد لله... الحمد لله الذي بيده مقاليد الأمور... وهو على كل شيء قدير. اختارك الوالد القائد... ولي الأمر... استجابة للمنطق... والعقل... وما يعتمل في صدور القدر ما قدره الله... وهذا قدرُك... وقدرك... أنت سلمان الإنسان... الحاكم... التاريخ... المؤرّخ... الإعلامي المعلم... قريب... لمن ابتعد... مقنع لمن اعتند. عشتُ تلميذًا في مدرستك... ولا زلت... ساعيًا لجامعتك "أيُّها الجامعة" لا أرغب التخرج منها... بل أن أحيا وأموت فيها. وأستقي منك الوطنية "نخلة" شامخة، وكيف "ترويها" عرقًا سال من الكفوف "كفاحًا" بالإيمان والسيوف غرسًا للأمن... جفافًا للخوف. والدي... عشتُ قريبًا منك... أقرب من حبل الوريد... ولا زلت من الوريد إلى الوريد. كم أنت... موحد... يا ابن الموحد بالله العظيم. تعلمتُ منك الصدق... فعلاً وقولاً. عشتُ معك الجفاف حولاً... وأزهرت معك حولاً بعد حول. ترعرعتُ على حبّك... من أفعالك... تعلمتُ الحكمة من عملك وأقوالك... أليس الوفاء... أنت... على الوفاء نحن. عجبي كيف يجتمع الناس حولك حبًّا... سوى رضا الله عليك... ما أرهق قلبك ويديك، نبارك ولاية العهد بك... لأنك العهد... والوفاء والوعد... الجهد... والجد. سلمان... من اختارك هي قدرة الله... على يد عبدالله... فلتكن كما أراد الله... عبدالعزيز جمع وحدة دولة.... تحت راية دين الله... لنجمع شتات القلوب... شتات الأرض... لنضيء الدروب.... حبًّا وعدلاً... وأمنًا. أنتم لها سيدي وهي لكم... راية تخفق لا إله إلاَّ الله محمد رسول الله.