عبر عدد من مسؤولي ونزلاء دار الملاحظة الإجتماعية بجدة عن بالغ حزنهم وأساهم بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ووزير الداخلية ورئيس لجنة العفو عن السجناء والأحداث مشيرين إلى الفاجعة التي ألمت بهم جميعا بنبأ وفاته رحمه الله تعالى صباح أمس الأول حيث تلقوه بين الحزن والصبر على القدر . وقال مدير دار الملاحظة الإجتماعية بجدة علي الشهراني :» لاشك أننا فقدنا رجلا من العيار الثقيل في الزمن الأصعب خصوصا وأن سموه يرحمه الله كان يمسك بحكمة وإقتدار بزمام كثير من الأمور وكانت مناطة به عدة مسؤوليات أهمها على الإطلاق الأمن الداخلي للمملكة وشعبها حيث كان رحمه الله أهلا لذلك حيث خلق من وطننا بيئة آمنة يقصدها الناس من كل حدب وصوب رحمه الله تعالى فهو الرجل اللذي يصعب تعويضه . وذكر عبدالله المطيري أحد المشرفين على النزلاء بأن وفاة سمو ولي العهد يكاد يكون الحدث الأكثر تأثيرا في نفوس الشعب السعودي فهو صمام الأمان للملكة منذ أكثر من 30 عاما وكان رئيسا لعدد من اللجان منها لجنة العفو عن السجناء والموقوفين بدور الملاحظة الإجتماعية وهذا ما يؤثر بنفوس الكثير من أصحاب القضايا والسجناء ونزلاء دار الملاحظة كونه كان صاحب نفحات كريمة يطلقها رحمه الله نحوهم بشكل مستمر. وعبر أحمد الثعلبي أحد المسؤولين عن أمن الدار عن عميق حزنه لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وقال نايف الرجل اللذي كان على رأس الهرم الأمني منذ سنوات طوال كان مخلصا فيها لدينه ووطنه وشعبه وقبل ذلك لربه عز وجل متمنيا له الرحمة والمغفرة وأن ينال الفردوس الأعلى من الجنة . أما «ف /الزهراني أحد النزلاء فقال:» أعزي نفسي واخواني بدار الملاحظة الإجتماعية والشعب السعودي عامة بوفاة الأمير نايف رحمه الله حيث لا نعرف غيره مسؤولا عن الأمن منذ نشأتنا مطالبا الجميع بالدعاء له وأن يجعل ما عمله بحياته في ميزان حسناته» .