عبرعدد من المسؤولين والمواطنين عن بالغ حزنهم بوفاة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية. حيث قال اللواء منصور جامش اليامي بالضبط العسكري بالمديرية العامة للجوازات إننا بفقد الأمير نايف رحمه الله فقدنا رجل أمن من الطراز الأول وكان لنا كرجال أمن خير سند وخير داعم لنا معنويا وماديا وتعلمنا منه رحمه الله الكثير والكثير فهو الرجل القيادي والرجل المحنك وتعلمنا منه الصبر والمثابرة والحكمة في معالجة الأمور ولانقول إلا ( إنا لله وإنا إليه راجعون ). و قال الشيخ ناصر العبيد عضو مركز الأمير محمد للرعاية والمناصحة والداعية الإسلامي ببالغ الأسى والحزن بفاجعة لم تكن بالحسبان، فقدت أرضنا وبلادنا قائدا من قاداتها ورمز من رموزها الأمنية... الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله رحمة واسعة . لقد كانت فاجعتنا بالأمير سلطان رحمه الله حديثة العهد ، ولكن شاء الله ان تكون هذه الفاجعة تلوها ولا نملك إلا الرجوع إلى الله بالصبر والسلوان ، نقول هذا لأننا نتذكر في هذه اللحظات تلك البصمات التي تركها ذلكم القائد الأمني للوطن والمواطن ، تلكم الإنجازات التي كان لها الأثر الكبير في مسيرة البلاد وعطائها ... في أبوابها السياسية والأمنية والإدارية التي كانت وليدة الخبرة وسعة الاطلاع والحنكة ... والتي نال بسببها شهادات فخرية وأوسمة من عدة دول إسلامية وصديقة. وقال إننا لانريد أن نكون من المداحين ولا من المتزلفين كما يظن البعض، لكنا نعلم أن الواقع شهد وسيشهد بما تركه أولئك الأفذاذ ولا عصمة إلا لمن عصمه الله ... مسيرة عطرة من سنوات طوال وفي مجالات الأمن والدين والسنة والإغاثة والصناعة والتعليم ...الخ لمسنا الكثير من أثارها فيما مضى ، وبقي أن نعرف أكثر من بصماتها مع مرور الأيام ... وأضاف: لقد عرف الأمير نايف بشخصيته القيادية المشهورة وببعد النظر والحكمة، وكان يتمتع بشخصية متميزة و نفوذ على المستوى الداخلي و الخارجي ... استوجبت أن يحظى سموه بحب الجميع واحترامهم سواء على مستوى الشعب السعودي أو العالم العربي و الإسلامي و العالم أجمع ... نسأل الله أن يرحمك أبا سعود فقد أبليت بلاء حسنا لخدمة هذا الدين والوطن ... ونسأله أن يغفر ماكان من زلل وسهو والله المستعان. كما عبر عدد من منسوبي جمعية البر بجدة عن بالغ حزنهم وتعازيهم بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رحمه الله تعالى رحمة واسعة وتغمده في واسع رحمته. حيث قدم الأستاذ مازن بن محمد بترجي رئيس مجلس إدارة جمعية البر بجدة التعازي للقيادة الرشيدة بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، مؤكداً أنه بفقد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود فقدت الأمة والعالم واحداً من أبرز القادة حيث جند نفسه رحمه الله لخدمة دينه ووطنه وأمته والإنسانية جمعاء. وقال بترجي: باسمي واسم أعضاء ومنسوبي جمعية البر بجدة نرفع أبلغ التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإخوان وأبناء الفقيد يرحمه الله وجميع الأسرة المالكة والشعب السعودي، ونسأل الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلهم أهله الصبر والسلوان. فيما نوه الأستاذ وليد أحمد باحمدان أمين عام جمعية البر بجدة بجهود صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله الذي كان له الجهود الخيرية المتميزة لاسيما ترأسه للجان والحملات الإغاثية والإنسانية بالمملكة العربية السعودية. ونوه باحمدان بالجهود الخيرة التي عُرف بها سموه الكريم والتي سطرت صفحات عظيمة ومضيئة لا يمكن حصرها، مؤكداً بأن الشعب السعودي والقطاع الخيري لا ينسى الأيادي البيضاء لسموه في دعم مجالات الخير وسجله الحافل بأعمال الخير في الداخل والخارج، سائلاً الله عز وجل أن يرحم الفقيد وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجازيه خير الجزاء. كما عبرت اللجنة الفرعية الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم» بمحافظة جدة عن حزنها الشديد لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم». ورفع رئيس لجنة تراحم بمحافظة جدة الدكتور عبدالله مرعي بن محفوظ التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رحمه الله. وأوضح د. بن محفوظ بأن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله له الكثير من الجهود الخيرة، مستذكراً رعايته واهتمام سموه الكريم رحمه الله لنزلاء السجون والإصلاحيات والمفرج عنهم وأسرهم وامتداد رعايته لكافة المجالات الخيرية والإنسانية في هذا الوطن الكريم، مضيفاً بأنه رحمه الله عُرف بدعمه الدائم لأعمال اللجنة مادياً ومعنوياً رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته. وأعرب د. بن محفوظ عن حزنه الشديد وتعازيه للقيادة الحكيمة والشعب السعودي الكريم والأمتين العربية والإسلامية في وفاة الأمير نايف الذي حرص على تفعيل جهود اللجنة وفروعها في كافة المناطق والمحافظات من خلال مؤسسات وأفراد المجتمع والموسرين وفاعلي الخير لتتمكن من أداء رسالتها الوطنية والخيرية والإنسانية التي أنيطت بها. وأضاف د. بن محفوظ: إن سموه رحمه الله كانت له أياد بيضاء في حقول العمل الخيري والإنساني ليس على مستوى المملكة فحسب بل على مستوى العالم, حيث كان محباً للخير وباذلاً له وله الكثير من الأعمال والمساعي الجليلة التي لا تحصى في فعل الخير والأعمال الإنسانية فضلاً عن خدمة الوطن وأبنائه، مؤكداً بأن المجتمع السعودي عاش مع سموه رحمه الله الكثير من اللمسات الإنسانية الرائعة التي لن ينساها، والتي ستظل شاهداً على ذلك.