عبر عدد من المسؤولين بمنطقة المدينةالمنورة عن حزنهم العميق بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -رحمه الله- مؤكدين أن الأمة فقدت بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز واحدًا من أركانها ورجالها العظام. مدير الجامعة الإسلامية الدكتور محمد بن علي العقلا: إن المصاب في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية رحمه الله تعالى لأمرٌ جللٌ يهتزّ له الوطن، ويحزن له كل مواطن تفيّأ ظلال الأمن الذي قيّضه الله لهذه البلاد المباركة على يد هذا الرجل الذي لم يهدأ له بال ولم تغمض له عين حتى استأصل جذور الإرهاب وجفف منابعه. وأضاف العقلا: لقد أطفأ الله جل وعلا بالفقيد رحمه الله جذوة الفتنة ونار العنف والإرهاب، حيث جعله الله غصة في حلوق المفسدين، وسيفًا بتارًا في وجوه المخرّبين، ولقد وقف -غفر الله له- جبلًا شامخًا وحصنًا منيعًا في طريق جماعات الفتنة والتفجير والإفساد، حتى عرف بلقب رجل الأمن الأول في البلاد، وزاد: لقد عُرف الأمير نايف رحمه الله بالقوة في الحق والتفاني في خدمة الوطن، فلم يكن ممن تأخذه في الحق لومة لائم، ولم يعرف التواني عن أداء الواجب يومًا، يشهد له بذلك القاصي والداني وكل من عرفه. الدكتور منصور بن محمد النزهة مدير جامعة طيبة سابقًا ونائب رئيس مجلس إدارة جمعية تكافل الخيرية لرعاية الأيتام بالمدينةالمنورة وصف وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز بالفاجعة للسعوديين على الخصوص وللعالم العربي والإسلامي وبالخسارة الكبيرة لما لهذا الرجل من مكانة وتأثير كبيرين على جميع الأصعدة والمستويات وقال معالي الدكتور النزهة: إن المتأمل في السيرة المباركة لنايف بن عبدالعزيز طوال خمسة عقود يجدها مليئة بالانجازات التي يأتي الأمن في مقدمتها ولقد بذل سموه رحمه الله وكرس جهده وحياته ليصل وطننا إلى هذا المستوى من الأمن الذي هو عنوان الاستقرار والرخاء وتنوعت عطاءات سموه وتوسعت بحجم قدرته اللامحدودة على البذل والعطاء اللواء زهير بن احمد سبية مدير عام الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة قال: إننا نعيش هذا اليوم حزنًا عميقًا وأسى بمفارقة سموه -رحمه الله- إلى جوار ربه فنايف في قلوبنا وفي قلب كل مواطن غيور على أمن وطنه. وأكمل إن إنجازات الفقيد -يرحمه الله- لا تعد ولا تحصى فهو صاحب أياد بيض في كافة المجالات وحرص دائمًا على خدمة المواطن والسعي في راحته وإنصافه وتوجيهاته لتلبية كافة الاحتياجات الضرورية للمواطنين. مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور سعود بن حسين الزهراني قال: إن الخطب جلل والمصاب أليم نقر فيه بالرضا والتسليم بقضاء الله وقدره، والأمير نايف بن عبدالعزيز رجل من أخلص وأنبل رجال الأمة وأحد صناع الحضارة والتنمية أدى دوره باقتدار كرجل أمة مخضرم وإسهاماته في الميادين السياسية والأمنية والاجتماعية شواهد حاضرة، وأضاف أن الأمير نايف بن عبدالعزيز هو الشخصية الإنسانية المعروفة وصاحب الأيادي الخيرة في مجالات العمل فقد سخر نفسه -رحمه الله- لخدمة الوطن ومواطنيه. مدير عام فرع وزارة الحج بمنطقة المدينةالمنورة محمد بن عبدالرحمن البيجاوي: إن سمو الأمير نايف كان حريصًا كل الحرص على بذل الجهد والمثابرة وتجنيد كل الإمكانات لتقديم أفضل الخدمات وأرقاها لحجاج بيت الله الحرام وزوار مسجد نبيه عليه أفضل الصلاة والتسليم منذ وصولهم وحتى مغادرتهم تجسيدًا لشرف الخدمة التي اختص الله بها هذه البلاد، وقال البيجاوي: لقد قضى حياته رحمه الله في خدمة وطنه وشعبه وأمته، وأسهم مع إخوانه في متابعة النهج الذي أسسه الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود في بناء هذه الدولة التي قامت على الإسلام وتميزت بوحدة لحمتها وبتعاون قادتها وشعبها. مدير عام مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي المهندس عبدالفتاح عطا قال: إن الكلمات والمشاعر والأحاسيس تعجز في وصف مشاعر الأسى والحزن بفقد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية القوي الأمين، الذي رحل إلى جوار ربه يوم أمس والذي برحيله فقد الوطن والأمة العربية والإسلامية واحدًا من الرموز العظيمة الذي نذر حياته من أجل خدمة الإسلام والمسلمين وقال مدير عام مكتب العمل بمنطقة المدينةالمنورة عبدالخالق العتيق: نسأل الله أن يحفظ مملكتنا الحبيبة ويلهم قيادتنا الرشيدة القوة والعزم والحكمة ويشد أزرها بتكاتف الأمة ووحدة الكلمة التي تشكل العدل الرافد الأول لها والتي اتخذها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله شعارًا لحكمته. العقيد محمد الشنمبري مدير مرور منطقة المدينةالمنورة قال: إن الكلمات تعجز في مثل هذه المواقف ولكن عزاءنا الوحيد أن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته كان يسعى دائما لتبني سياسة التصدي للإرهاب والعمل على حفظ أمن الدولة بعد توفيق الله وحفظه ذلك من خلال دعم الأمن ورجالاته والوقوف معهم والضرب بيد من حديد على كل من حاول العبث أو النيل من بلاد الحرمين حفظها الله، رحم الله الفقيد رحمة واسعة، وأسكنه الفردوس الأعلى من الجنة. مدير عام فرع المديرية العامة للمياه بمنطقة المدينةالمنورة المهندس صالح جبلاوي قال: كم هي الحسرات في النفس والخاطر على رحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، لكنه قضاء الله وقدره الذي لا مرد له وعزاؤنا اننا إلى هذا الطريق ماضون وإنما الحياة عبور حتى نلاقي اليقين اسأل الله أن يضيئ قبره ويعلي منزلته عند من إليه مرد كل الخلائق وقال مدير أمن قوة الحرم اللواء حامد الرحيلي إنه بوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية فقدت الأمة الإسلامية والعربية بعامة والوطن الغالي بخاصة رجلًا فذًا عرف بحنكته السياسية، وحكمته الإدارية، لتترجم سيرته القيادية وأعماله الجليلة مستوى أثره وتأثيره، وأضاف لقد عاجل سموه يرحمه الله الملف الإرهابي بحكمته وحنكته وعالجه بالأمن الفكري من خلال الحوارات والجلسات ومعالجة الانحراف. مدير عام إدارة الأوقاف بالمدينةالمنورة الدكتور محمد الخطري وصف رحيل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بالخسارة الجسيمة للمملكة العربية السعودية التي أولى رحمه الله نهضتها وعزتها وأمنها جل اهتمامه ورعايته، فضلا عن دوره الرائد وإنجازاته وإسهاماته الإنسانية الجليلة التي تعد من السمات البارزة للفقيد رحمه الله واسكنه فسيح جناته، مشيدا بجهود سموه -رحمه الله- في تعزيز مسيرة عمل الشؤون الإسلامية والأوقاف ودعم مسارات التكامل الذي تجلى من خلال مواقفه المشهودة. فيما رفع مدير عام فرع وزارة الثقافة بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور صلاح الردادي أحر التعازي وصادق المواساة باسمه ونيابة عن جميع الإعلاميين والمثقفين بمنطقة المدينةالمنورة في وفاة الفقيد الأمير نايف بن عبدالعزيز. ووصف الردادي وفاة الفقيد بأنها مصاب جلل، وخطب جسيم، وفاجع أليم، إذ فقدت الأمة الإسلامية والعربية شخصية محنكة، وقائدا باذلا وراعيا معادلا، فكانت قراراته وحكمته لها الأثر الأكبر في احتواء المشهد الأمني من خلال تبني إستراتيجية واضحة كان الحوار والثقافة الدور الأبرز فيها.