قررت جبهة الإبداع المصري رفض الصيغة والمعايير التي تم بناءً عليها تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، كما قررت الجبهة فى اجتماعها الطارىء مساء أمس الأول مقاطعة المشاركة فى الجمعية واعتبرتها كيانًا غير شرعي واللجوء للقضاء لوقف عملها، وهددت بالاعتصام المفتوح والإضراب عن الطعام على أسوار مجلس الشعب. ولوحت الجبهة بالإعداد لفعاليات تصعيدية، وبررت قرارها حسب البيان الصادر عنها بأنه: لا فرق على الإطلاق بين أسباب رفض تأسيسية الدستور في تشكيلها الأول والأخير فكلاهما يعبّر عن استئثار قوى الإسلام السياسي بصياغة الدستور المصري المقبل، مشيرةً إلى أن ما حدث من تغيير يصب في خانة الشكل لا المضمون ويعتبر المشاركين فيه مجرد ديكور يمنح الشرعية لدستور تتم كتابته في مكتب المرشد العام للإخوان بعد اعتماده من مجلس شورى جماعته لا مجلس الشعب المصري وهو ما يعني ليس فقط العودة لاستبداد دستور 1971 بل يتجاوز ذلك إلى دسترة الاستبداد باسم الدين ويفتح باب وصاية الجماعات الدينية على مصر كلها.