لقي 15 شخصا على الأقل حتفهم في سوريا اليوم بينهم جنديان في الوقت الذي واصل فيه الجيش السوري عملياته العسكرية وقام بقصف مناطق في محافظة حمص والحفة في ريف اللاذقية . وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مدينة الحفة التابعة لريف اللاذقية وقرى مجاورة تعرضت لقصف عنيف من قبل القوات السورية ولليوم السادس على التوالي . وأوضح المرصد أن الجيش السوري يتعرض لخسائر كبيرة الآن في الحفة وذلك لان مئات عناصر الجيش الحر يتحصنون في هذه المنطقة الجبلية . وأشار إلى مقتل ثلاثة مواطنين اثر القصف الذي تعرضت له بلدة تلبيسة من قبل القوات السورية التي تحاول اقتحام البلدة . كما قتل ستة أشخاص بينهم ناشط في منطقة القصير اثر القصف الذي تتعرض له المدينة . وبين أن أحياء الخالدية وجورة الشياح وأحياء أخرى تتعرض لقصف عنيف وإطلاق نار من رشاشات ثقيلة ومتوسطة من قبل القوات السورية التي تحاول اقتحام هذه الأحياء الذي يتزامن معها تحليق لطائرات الاستطلاع في سماء المدينة. وذكر المرصد أن إطلاق النار من قبل القوات السورية على الخالدية أسفر عن مقتل مواطن . وفي ريف درعا دارت اشتباكات فجر اليوم في بلدة الطيبة بين القوات السورية و"مقاتلين من الجيش الحر مما أسفر عن مقتل عنصرين على الأقل من القوات السورية . وأعلن المرصد أن حصيلة القتلى في مختلف المناطق السورية يوم أمس بلغت 83 مدنيا . من جانب آخر أعلنت لجان التنسيق المحلية في سوريا مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب عدد كبير جراء القصف المدفعي والصاروخي الذي نفذه الجيش السوري على حي الرستن اليوم . وأفادت اللجان أن جيش السوري قصف كذلك قرية الغنطو في حمص واحرق الأراضي الزراعية فيها وذلك عقب انشقاق الكتيبة 743 التابعة للواء 72 التابع للفرقة 26 دفاع جوي وانضمامها لصفوف الجيش الحر . وكانت انفجارات عنيفة هزت مدينتي دوما وحرستا في ريف دمشق وترافق معها إطلاق نار كثيف من أسلحة ثقيلة ومتوسطة لإرهاب الأهالي ، فيما دارت في عين ترما اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والجيش السوري وسط إطلاق نار كثيف واستنفار للجنود وإغلاق الطرق الفرعية .