امتزجت دموع الألم و الأمل بين المرضى المنومين بقسم الأورام بمستشفى الملك فهد في المدينةالمنورة أثناء زيارة وفد لجنة الأمل النسائي التابع للجمعية السعودية للسرطان بالمنطقة الشرقية للمرضى المنومين بالمستشفى و تقديم الدعم النفسي و تبادل الخبرات و التجارب الشخصية في محاربة هذا المرض وكانت لجنة الأمل و المكونة من 10 سيدات جميعهن مصابات بالسرطان أخذن على عاتقهن توعية المجتمع بمخاطر مرض السرطان ومسبباته وطرق الوقاية منه من خلال تخصيص زيارات لمناطق المملكة يتم من خلالها تقديم الدعم النفسي للمصابات بسرطان الثدي للحد من انتشاره بين السيدات. زيارات مجدولة وقالت رئيسة لجنة الأمل فاطمة أكبر ل « المدينة « : إن زيارة الوفد النسائي للمدينة المنورة يأتي ضمن سلسلة زيارات مجدولة تقوم بها اللجنة بهدف تقديم الدعم النفسي للمصابات بمرض السرطان بجميع مناطق المملكة حيث كانت الزيارة الأولى إلى جمعية الإيمان بمحافظة جدة و التي تم من خلالها استعراض تجارب المصابات و تبادل الخبرات في التغلب على هذا المرض ، مضيفةً أن المدينةالمنورة جاءت ثانياً ضمن زيارات اللجنة حيث تم زيارة المرضى المنومين بقسم الأورام بمستشفى الملك فهد بالمدينةالمنورة للإلتقاء بالمصابات بكل أريحية لا سيما أن جميع أعضاء اللجنة من الوفد النسائي مصابات بالسرطان مما أعطى تفاعلاً و إدخال السرور لنفوس نزيلات مستشفى المصابات بالمرض ، لافتةً بأن هدف الزيارات للمناطق هي تبادل الخبرات و نشر هدف الجمعية لمواجهة مرض السرطان بين السيدات ، مشيدة بدور وسائل الإعلام و تفاعله للتعريف بجمعيات مكافحة السرطان بالمملكة و نشر رؤيتها و رسالتها ، كاشفةً بأن نسبة السرطان وصلت بين السيدات بالمنطقة الشرقية وصلت إلى 24% حيث تحتل المرتبة الأولى بين السيدات بالمملكة و تأتي مدينة الرياض ثانياً بنسبة بلغت 16% و جدة بالمرتبة الثالثة بنسبة 12% من إجمالي السيدات الموجودات في تلك المدن ، مؤكدة بأن نسبة الإصابة في تزايد مستمر . تبادل الخبرات رئيسة القسم النسوي بمركز طيبة للكشف المبكر التابع للجمعية السعودية للسرطان بالمدينةالمنورة المستشارة النفسية و الأسرية عبلة عبدالله هاشم قالت : إن زيارة لجنة الأمل للمنطقة كان لها كبير الأثر في تبادل الخبرات بين النساء المصابات بهذا المرض و تفعيل دور جلسات الدعم النفسي للسيدات و استعراض الطرق المختلفة في محاربته من خلال الأدوية الكيميائية و تغيير العادات و السلوك و رفع الروح المعنوية للمصابات فضلاً عن التأثير على بعض السيدات و إقناعهن بالخضوع لجلسات العلاج الكيماوي بعد رفضهن القاطع للعلاج .